بإدارة صحفيين زاروا سورية واطلعوا على حقيقة الأحداث ... لجنة « فالميه » الفرنسية تدعو للقاء تضامني فـي 7 كانون الثـاني
الثورة - رصد الكتروني الصفحة الأولى الثلاثاء 27-12-2011 ترجمة : مها محفوض محمد في إطار رفضها للمؤامرة التي تتعرض لها سورية ورداً على الادعاءات والفبركات الإعلامية المغرضة الهادفة لإثارة الفوضى والفتن دعت لجنة فالميه - الحزب النهضوي الشيوعي في فرنسا - الديغولية الجديدة - حركات سياسية فرنسية إلى عقد لقاء عام وجماهيري في 7/1/2012 بباريس الدائرة الحادية عشرة في مقر (آجيكا).
ونقل موقع « فالميه » الالكتروني الفرنسي عن اللجنة قولها أن من يتابع الصحافة ووسائل الإعلام (العاهرة) يظن أن سورية تعيش اليوم حرباً أهلية تقوم بها السلطة السورية بقمع دموي على نطاق واسع ضد المدنيين.
غير أن الوفود الأجنبية المختلفة التي زارت سورية مؤخراً وبعضها موجود حالياً في سورية تكذب تماماً وبدقة هذه الادعاءات غير الصحيحة (للبروباغندا) السياسية الإعلامية التي تقودها الدكتاتورية الاورو أطلنطية وقد قالت الوفود الإعلامية التي زارت سورية إن المدن السورية تعيش حالة استقرار وأمن، وعلى هذا فإن تجمع قطب النهضة - الشيوعية في فرنسا، ولجنة فالمية والديغولية الجديدة، قرروا عقد اجتماع عام وشعبي لابداء الرأي المناهض لهذا الإعلام المضلل بخصوص الوضع في سورية وللهجوم الخارجي الامبريالي الذي يقوده الغربيون وأتباعهم الإسلاميون الذين شكلوا كتائب الموت ضد الشعب السوري الذي يقاوم من خلال تلاحمه وتمسكه بوحدته الوطنية. ولأن المعارضة الوطنية في سورية ترفض أي تدخل خارجي مسلّح، هذا الاجتماع الذي سيعقد في 7/1/2012 وسيديره عدد من الصحفيين الفرنسيين الذين زاروا سورية ومنهم: كلود بوليو الذي رافق بعثة صحفية في تشرين الثاني ورأى بأم عينيه الواقع وحمل شهادات تكذب كل ما تدعيه وسائل الإعلام المحرضة، والصحفي آلان كورفيز عضو تجمع الديغولية الجديدة، وهو أيضاً زار سورية، وسيقدم في هذا اللقاء رؤيته السياسية لما شاهده في سورية وكذلك قطب النهضة الشيوعية سيمثل بأحد مسؤوليه. وما هو ملحّ اليوم العمل لاحباط هذا العدوان الامبريالي الجديد على سورية - ولأن ما يحدث - حسب رأي التجمع ليس سوى مرحلة إضافية لمحاولة بسط السياسة المطلقة لهذا العدوان والحرب التي تقودها الولايات المتحدة وأتباعها (ساركوزي، جوبيه) وهما كما يصفهما التجمع عبدان خنوعان ينفذان سياسة الولايات المتحدة.
|