تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأمانة العامة للجامعة تكذّب غليون ..الســـفير جاروش : ماينشرعن مضايقـــات يتعرض لها المراقبون لا أساس له من الصحة

وكالات-الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 27-12-2011
حسين صقر

حتى الآن لم يستطع أقطاب من يسمون أنفسهم بالمعارضة الخروج من الدائرة التي وضعوا أنفسهم فيها، أو تبديل اللعبة التي اعتادوها في داخلها، لعجزهم ووهنهم وعدم قدرتهم على القفز عن الجدران التي أحاطوها بها، وباتوا معروفين للقاصي والداني، وانكشفت عوراتهم ،

لأن أوراق التوت التي يتسترون بها تساقطت الواحدة تلو الأخرى وأضحى خريفهم شتاء، وشتاؤهم صيفاً لم يجنوا خلاله إلا الخيبة، دون المرور بالربيع الذي «حلموا» به، لأنه ليس لديهم غير التحريض لغة، والفبركة واختلاق الأكاذيب أسلوباً، والافتراء نهجاً وذلك منذ بداية الأحداث التي عملوا على تصنيعها في الخارج، لتكون وسيلتهم إلى الغايات التي يرمون إليها.‏

آخر الأكاذيب والافتراءات ما جاء على لسان «غليونهم»، بأن الحكومة السورية تعرّض وفد المراقبين إلى مضايقات، ولم تسهل له الدخول إلى حمص، وأن مقدمة الوفد عادت من حيث أتت، الأمر الذي نفته الأمانة العامة بالجامعة العربية،‏

على لسان مدير الإدارة العربية فيها السفير علي جاروش ،وذلك في تصريح لصحيفة عكاظ السعودية ،وقال إن كل ما نشر عن هذا الموضوع لا أساس له من الصحة أو المصداقية . الخبر نفته الجامعة لأنها تعلم أكثر من غيرها من أرسلت ومن عاد إلى مقرها ومن بقي في دمشق أو سافر إلى أي بقعة في العالم، طالما هو على قيودها ومن ممثليها، كما أن المعلومات والمصادر أكدت قبل هذا اللغو أن المراقبين أصلاً لم يصلوا إلى سورية، والذي وصل وفد المقدمة فقط، كما أن البعثة لم تزر حمص بعد، وأن تصريحات غليون الأخيرة تهدف إلى إحداث تشويش على عمل البعثة في سياق محاولات إفشال عملها الذي تقوم به الجامعة.‏

وفي هذا الصدد يقول المراقبون إن المدعو برهان غليون وجماعته وصلوا إلى نهاية النفق المظلم، كما فوجئوا بانسداده وأن لا مخرج لهم إلا عبارة عن طاقة نجاة في أعلاه لا تتسع لخروجهم جميعاً، بل كل شخص على حدة حفاظاً على ماء وجهه الذي تعفر بتراب الهزيمة، وتخبطهم واصطدامهم مع بعضهم بعضاً سياسياً وميدانياً، حيث لا نستطيع أن ننسى المواقف المتعارضة لهؤلاء مع بعضهم البعض، ورغبتهم باقتسام «الكعكة» قبل نضوجها، فكيف إذا عرفوا أن عجينتها فاسدة ولن تصلح للدخول حتى بالفرن.‏

ويضيف المراقبون أن غليون وأتباعه، ومن يشد على يده، ومن أرسله وغرر به يواصل إحراق نفسه عبر تصريحاته الغبية، حيث بدا في هذا التصريح الأخير وكأنه خارج التاريخ كما يلاحظ أن هناك من يلقنه ما يقول، إذ إن حقيقة الوضع وتصريحات الجامعة تظهر أن غليون غير مطلع على الإطلاق على مجريات الأمور في سورية، متسائلين هل ستستمر حالة السبات التي يعيشها؟ هكذا يقول المراقبون..!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية