منحت المعرض لمسة خاصة وفي وقت شكلت فيه مساحة لتعريف الزوار بالتراث السوري أتاحت للحرفيين فرصة لعرض منتجاتهم والترويج لها والبحث عن أسواق جديدة لها.
ويتضمن جناح الحرف اليدوية عرضا لمجسم الجندي ورمزا للشهيد وزخارف نباتية من النحاس وإيقونات لسورية إضافة إلى ما يقارب 14 معلما لسورية من بينها الجامع الأموي وتدمر وزنوبيا وإيقونات للأحرف المسمارية .
شيخ كار الفنون التراثية عدنان تنبكجي قال أن مشاركتهم بمعرض دمشق الدولي تهدف إلى عرض تراث الآباء والأجداد وإضافة لمساتهم وإبداعاتهم عليه وتطويره بما يوافق الإمكانات العصرية المتاحة مشيرا إلى أنه يعمل على تطوير الحرف اليدوية من خلال دمج النحاس مع الرخام والكريستال.
الحرفي أحمد حمزة قال إن مشاركته تتمثل بعرض التحف والشرقيات اليدوية التي ماتزال فخرا للصناعة السورية لافتا إلى الإقبال على أجنحتهم للاطلاع على هذه الحرف التراثية.
ولفت الحرفي شيخ الكار يوسف الحامض الذي يعمل بتنزيل الفضة والمعادن الثمينة على النحاس إلى أن مشاركته بالمعرض فيها فائدة للزوار وتعرف الأجيال الجديدة على الحرف القديمة والفن الذي تبدعه الأيادي السورية.