تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دمٌ لثأرك

شؤون ثقافية
الأثنين 12-1-2009م
أحمد محمود حسن

أصبحت بالموت -حقاً- تشبه العربا

فشقّ قبرك كي لا يصبحوا نسبا‏

قم من ترابك حذّر كل من ركعوا‏

في باب (راشيل) من في دربها انسربا‏

إن أطفؤوا قمراً في غزةٍ.. فغداً‏

في ليل غزة تلق الجوّ ملتهبا‏

أنقذ براءة طفلٍ من براثنهم‏

وعلم الطفل فيهم ينفجر غضبا‏

إن يحسبوا: لو قضى عبد العزيز، غداً‏

ويحلمون، تصير الأرض مكتسبا‏

من كل حفنة ترب ينتخي بطلٌ‏

ويشعل الأرض في أبنائهم لهبا‏

دمٌ لثأرك، نذرٌ، لا وجرأته‏

لا ينهض الطفل إلا أوجفوا.. قصبا‏

دمٌ لثأرك، والأقصى، وكل دمٍ‏

أريق ظلماً، سيأتي من جهين نبا‏

ضاقت عراق عليّ عن جحافلهم‏

وفي امتحانٍ صغيرٍ جيشهم رسبا‏

قامت بفلوجة الدنيا وما قعدت‏

ومجد أبنائها بالدم قد كتبا‏

دم الحديد سيول فوق تربتها‏

فانظر إلى دولٍ تستعجل الهربا‏

جاؤوا لسلب فما اسطاعت لصوصهم‏

مس الإباء، وعزم الشعب ما سلبا‏

من يدفع اليوم بعضاً من خسائرهم‏

ومن يسدد دنانيراً لهم.. ذهبا؟!‏

عاش النشامى، أما كانوا لها ذنباً‏

اليوم يأكل رأس الحية، الذنبا‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية