حيث اكد الدكتور دعاس عز الدين امين فرع دمشق لحزب البعث ان هناك اخطاء كثيرة من تجاوزات ومخالفات مارستها بعض الوحدات الادارية العام الماضي وتم محاسبة العديد منها ولاحظنا التردي وسوء تنفيذ مخالف للمواصفات بمشاريع الطرق مؤكدا على دور المجلس والمجالس المحلية بالاشراف والرقابة والمتابعة والتنسيق بين المؤسسات الخدمية في اعمال الحفريات للحد من الهدر القائم.
من جهته اكد السيد نبيل عمران محافظ ريف دمشق ان خطوات عديدة تم تجاوزها واشكالات عالقة منذ سنين تم الاقلاع بها واهمها مشاريع الصرف الصحي ومحطات المعالجة و مشروع ادارة النفايات الصلبة المتكامل المباشر به حاليا وهناك متابعة للحد من مخالفات البناء واحداث دوائر متخصصة منها دائرة النظافة للاشراف على عقود النظافة في كافة البلديات ووضعنا اولويات بيئية في اغلاق ونقل العديد من معامل الرخام ومعامل البلوك والمغاسل والزام اصحاب المنشآت الصناعية بتركيب محطات معالجة، كما تم انجاز مشفى داريا الوطني الذي كان في سبات دام 28 عاما.
واشار السيد المحافظ انه تم انجاز نحو 145 مخططا تنظيميا من اصل 155 مخططا خلال العامين الماضيين وهو رقم يعكس المتابعة الحثيثة وصولا الى واقع تنظيمي جيد يلبي حاجة المواطنين للتوسع العمراني منوها الى وجود مشكلة نعاني منها وهي ان العديد من المساحات المنظمة تحتاج لسنوات عديدة لاستهلاكها وهذا يحمل الوحدات اعباء تخديم هذه المساحات وبين ان الانظمة تعمل حاليا للحظ العديد من العقد الطرقية على المحاور الطرقية ودراسة لاشارات المرور ومعالجة موضوع المطبات العشوائية.
وكان المجلس قد تبرع في جلساته لدعم ونصرة انتفاضة اهلنا في غزة ونوه السيد المحافظ الى اللجان التي شكلت من اجل التبرعات حيث وصلت التبرعات خلال الايام الاولى الى 40 مليون ليرة واشار كل من امين فرع الحزب والسيد المحافظ للمجازر الهمجية والمحرقة التي تتعرض لها غزة والمؤامرة التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني والامة باكملها.