- لماذا ركبت حماري دون إذني؟
فرد الصبي وهو يشعر بالخوف:
- خفت أن يذهب الحمار، فحافظت عليه لك.. حتى تأتي.
فقال الرجل:
- إنه حمار مشاكس، وذهابه أفضل عندي من بقائه.
فقال الولد وهو يبتسم:
- إذا كان هذا رأيك في الحمار، فاحسب أنه هرب واعطني إياه هدية واكسب شكري.
من (أخبار الأذكياء) لابن الجوزي
- مر شخص أحمق بسيدة تبكي بجانب أحد القبور، فتوقف وقد آلمه بكاؤها وقال:
- لماذا تبكين؟ ولمن هذا القبر؟
فقالت المرأة والدموع تغطي وجهها:
- إنه قبر زوجي، توفي أمس، رحمه الله.
وهنا سألها الأحمق:
- وماذا كان يعمل زوجك؟
فردت المرأة:
- كان يحفر القبور.
رد الأحمق بسرعة: ألم يكن يعلم أن من حفر حفرة وقع فيها؟