وأخرى قصيرة جداً مثل «أزهرت الأصابع والسعادة وفي الوسط وفي الجليل واقناع ومتحف وذنوب» وغيرها من القصص التي تستحق القراءة.
ترصد هذه القصص تغير الحياة وتوترها وتناقضها بلغة مشرقة وأسلوب يتمتع بالجمال والشفافية، كما تتناول أجواء قومية واجتماعية وإنسانية تغوص في أعماق النفس وتجسد معاناة الإنسان في مواجهة الزيف والانحدار، وتضم قصصاً قصيرة جداً تتميز بالتكثيف والومضة المدهشة.
ويرى الكاتب نصار في هذه القصص مفتاحاً يعالج من خلاله الكثير من التطورات التي طرأت على الحياة والمظاهر التي رافقتها، وكيف يتلقاها الإنسان دون تفكير أهو بحاجة لها أم لا؟ فقط لأنها ترمز للتطور ويضيف بعداً جميلاً لقصصه إذ تحمل بين سطورها وفي كل حرف من حروفها الإنسان الشاعري الممتلىء بالأحاسيس الجميلة التي قلّ ما يتمتع بها إنسان اليوم.