|
|
من الذاكرة الجولانية«عين السمسم» الجولان في القلب كما باقي القرى المحاذية لأرض فلسطين المحتلة، قريتنا اليوم تقع في قطاعنا الأوسط ، وهي لا تبعد عن الحدود كما قلنا مع فلسطين المحتلة إلا بضع كيلو مترات قليلة، ولا سيما أنها تجاور قرى محاذية لتلك الحدود .. أرضها خصبة.. عادات وتقاليد أهلها جميلة ..
إنها قرية «عين السمسم» التي تقع على الطريق الواصل ما بين مدينة القنيطرة وقرية (السنابر) وهو طريق معبد ..طلابها كانوا يدرسون في المدرسة الموجودة في السنابر لأن عدد سكانها قليل.. وقرية «عين السمسم» إحدى القرى العربية السورية التي دمرتها القوات الإسرائيلية في عدوان حزيران عام 1967 تقع في أرض بركانية منبسطة تنحدر نحو الجنوب الغربي من مدينة القنيطرة بمسافة 17 كم شمال وادي حواء وشرق وادي النعران. يحدها من الشرق قرية القادرية ومن الغرب قرية السنابر وقرية جرابة ومن الشمال قرية نعران ومن الجنوب قرية الأحمدية وقرية فاخورة حيث تتبع للقرية مزرعة دير راهب الملاصقة للقرية، بني جزء منها على خربة قديمة ويوجد في القرية بيوت قديمة ذات أقواس عليها كتابات قديمة وزخارف بعضها على شكل أوراق نخل وفي موقع الدهشة شمال شرق القرية على بعد 350 متراً وجد سقف باب عليه نقش وكتابات يونانية تحتها زخارف وأقواس وصلبان، مساكن القرية مبنية بالحجارة البازلتية ذات سقوف من الخشب والقصب والطين وألواح التوتياء وبعضها من الأسمنت المسلح والقرميد الأحمر يعمل سكان القرية الذين بلغ عددهم قبل الاحتلال الإسرائيلي 350 نسمة، بزراعة الحبوب والبقول والذرة والسمسم بعلاً والبطيخ والخضراوات من مياه الينابيع المحلية إلى جانب تربية المواشي، يشرب مواطنوها من ينابيع تتواجد في القرية ويمر بأطراف القرية طريق معبد يصل مدينة القنيطرة ببلدة السنابر. أبناء قرية عين السمسم يتوقون لليوم الذي يعودون فيه لقريتهم كما باقي أبناء الجولان الحبيب الكل يتوق ليوم التحرير وهذا اليوم لن يكون بعيداً لأن من يطالب بحقه ويدافع عن هذا الحق سينال ما يطالب به، وقيادتنا لن تترك جهداً إلا وتستخدمه لعودة الجولان كامل تراب الجولان , إلى الوطن الأم سورية وهذا اليوم ليس ببعيد.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
