|
|
موضة! ما بين السطور ورغم أن نظام الاحتراف طبق منذ عدة سنوات فاتحاً معه الباب لاستقدام المحترفين لكن هذه التجربة لا تزال يرافقها الفشل الذريع، إذ لم نر في ملاعبنا وبين صفوف لاعبينا نجوماً يستحقون تسميتهم بالمحترفين، أو لاعبين يستأهلون الدولارات التي يقبضونها عند توقيع العقد ومطلع كل شهر! ماذا قدم جيش المحترفين الأجانب الذي قدم إلى دورينا؟ وما المردود الفني الذي جنته أنديتنا منهم؟ ولماذا الاصرار على استقدام المزيد في ظل تواضع مستوى من يأتي عن طريق السماسرة والمتنفعين؟ وما دور الأعين الخبيرة التي تجربهم وتختبرهم وتقرر التعاقد مهم أو الاستغناء عنهم؟ وهل هي مجرد موضة أو «بريستيج» للأندية بعيداً عن حسابات الحاجة الفنية وملء الشواغر وسد الفراغ؟ ولماذا يدفع لاعبنا المحلي فاتورة التخبط وغياب الرؤية الاستراتيجية بإبعاده عن الفريق أو اضطراره للقبول بالفتات؟ وهل أثمرت تجربة الاحتراف الداخلي وأينعت حتى نلجأ إلى احتراف خارجي مبتور قائم على المصالح المادية الضيقة لبعض أعضاء إدارات الأندية؟ ولماذا ندفع نجومنا ولاعبينا «السوبر» للهجرة والتعاقد مع أندية عربية إن لم تكن أقل مستوى من أنديتنا فهي مقاربة لها ثم نتوجه للاعبين أفارقة من الدرجة العاشرة يسحبون من رصيد كرتنا وأنديتنا بدلاً من رفده وزيادته؟ قد تكون معاناة أنديتنا مالية إلى حد كبير لكنها في سوء الاستثمار وغياب التخطيط في المقام الأول.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
