وأن آلامهم هي آلامنا وأوجاعنا؟ ولا يمكن للدموع التي تذرف مع كل صورة تنقلها الفضائيات لطفل أو امرأة أو رجل تحت الأنقاض، أن تعوض أو تخفي تقصيرنا أمام هؤلاء الأبطال الصامدين!!
لا يكفي هذا كله لنكون مع أبناء غزة الأحرار كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
نعلم أن أحبتنا في غزة لا يريدون مالاً ولا يريدون غذاءً، بل يريدون ما هو أهم، يريدون وقفة صادقة ودعماً عملياً لهم في معركتهم في الصراع مع الباطل، ومع قتلة الأنبياء..
ولكن عفوك غزة، العين بصيرة واليد قصيرة، فهناك على حدودك من يقفون بيننا وبينك حراساً للصهاينة المجرمين؟!
عفوك غزة نعلم أن أهلك صابرون واثقون بالنصر، والله مع الصابرين، ولا نملك إلا محاولات للدعم بما نستطيع، وها هم أبناء نادي الكرامة في خطوة دعم طيبة، وندعو اتحاد كرة القدم لإقامة مباراة دعم لأهل غزة الأحبة، أو ليكن ريع مباراة منتخبنا مع الصين على ملعب حلب الكبير دعماً أو لتكن هناك مبادرات لأنشطة رياضية يقدم ريعها لأهل غزة..
وختاماً نؤكد أن ثقتنا بأبطال غزة كبيرة ونقول أنتم الغالبون إن شاء الله..