تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأزمة المالية تبطئ النمو في المنطقة نحو 4.6? انخفاض نمو الناتج الإجمالي العالمي 2? عام 2009

دمشق
سانا- الثورة
اقتصاديات
الأثنين 5-1-2009م
قال خبراء الاقتصاد في العالم ان نمو الناتج الاجمالي المحلي العالمي سيواجه انخفاضا من ناحية تعادل القوة الشرائية بنحو 2بالمئة خلال العام 2009 وذلك وفقا لتقرير الابحاث الصادر عن وحدة الايكونوميست

لاستقصاء المعلومات المؤسسة المتخصصة في مجال استقصاء معلومات الاعمال التجارية وتوفير تحليلات الادارة والقطاعات.‏

وذكرت سانا انه بالرغم من المبادرات الحكومية في أنحاء العالم لاحتواء الازمة المالية العالمية الا أن تأثيرها على الاقتصاد العالمي سيكون كبيرا نظرا لوجود حلقة مفرغة بين تدهور الاوضاع المالية الذي يصيب النشاط الاقتصادي والضعف الاقتصادي الذي يؤدي الى ارتفاع العجز وبالتالي تردي الاوضاع المالية.‏

وتوقع المحللون في وحدة الايكونوميست أن أي صدمات جديدة ستؤدي الى زعزعة مؤقتة للوضع الاقتصادي دون أن تزيد من تفاقم الاوضاع المالية على النطاق العالمي لكنهم استبعدوا حدوث تطبيع كامل للاوضاع المالية قبل عام2010 الا أنهم توقعوا في ظل الازمة الحالية أن يتباطأ النمو في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بنحو6.4بالمئة عن النسبة المتوقعة 1بالمئة للعام 2008 .‏

وحذر اقتصاديو الامم المتحدة من أن الاقتصاد العالمي سوف يدخل في حالة ركود عميق في حال فشل حزم المحفزات الاقتصادية العديدة التي بدأت بعض البلدان في تطبيقها لتحسين الوضع المالي واستعادة ثقة المستهلك على مدار الشهور المقبلة وطالبوا بتطبيق محفزات اقتصادية متناسقة وضخمة وسريعة لمواجهة تباطؤ الاقتصاد العالمي.‏

وتوقعوا حدوث انخفاض في متوسط دخل الفرد في الناتج القومي خلال العام2009 وهبوط في نمو الصادرات وتدفقات رأس المال الى جانب ارتفاع تكاليف الاقتراض للبلدان النامية التي تعاني من مصاعب اقتصادية .‏

وتشير تصريحات لخبراء في الاقتصاد الى أن ذروة الازمة ستصادف الربع الثاني من العام وبنهاية الربع الثاني أو حتى في الربع الثالث سنلاحظ بوادر انتعاش الاقتصاد الاميركي والاقتصاد العالمي ككل الا أن أسوأ التوقعات تكمن في أن الوضع قد يتواصل لسنوات عدة ولن يكون هذا الوضع ركودا قصيرا بل كسادا.‏

وأوضح محللون أن حوالي 4 تريليونات دولار تم ضخها في أنحاء العالم في جهود لتحرير الائتمان وأسواق المال .‏

وتريد الدول النامية غير الراضية عن دفع ثمن أزمة مالية أوقد شرارتها انهيار سوق القروض عالية المخاطر في الولايات المتحدة دورا أكبر في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وسائر المؤسسات العالمية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية