وعبرت هذه الهيئات عن إدانتها واستنكارها لهذا العمل الإجرامي الجبان والقتل الجماعي لشعب أعزل.
وطالبت الأحزاب والهيئات بوقف المجازر الإسرائيلية وكسر الحصار وحماية المقاومة مؤكدة أن مجلس الأمن والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي يتحملون المسؤوليات والواجبات لوقف حرب الإبادة التي تدور رحاها في غزة.
العمال العرب يدينون المجازر
ففي دمشق أدان المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في دورته الطارئة الثالثة برئاسة محمد شعبان عزوز رئيس المجلس وبحضور كامل رؤساء الاتحادات العمالية القطرية والأمناء العامين للاتحادات المهنية العربية وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد والمجلس المركزي ،ادان المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الأعزل في غزة، وبعد أن تحدث المجتمعون كافة بعرض جميع وجهات النظر والرؤى والأساليب العملية الواجب اتخاذها، ولاسيما أن الشارع العربي من المحيط إلى الخليج ينتصر لغزة ويعبر بكل ما يستطيع عن غضبه وسخطه واستنكاره لما يجري من ارتكاب المجازر وهدم المنازل والمساجد والمشافي وقتل الشعب العربي الفلسطيني في غزة لابد من اتخاذ موقف عمالي نقابي جريء تجاه هذا الواقع المزري. كما أكد عزوز أهمية الوحدة النقابية العربية ودورها في الوقوف الى جانب أهالي غزة في وجه العدوان الذين يتعرضون له لافتاً الى ضرورة الاتصال والتنسيق مع المنظمات العمالية الدولية بكل الوسائل المتاحة للوقوف في وجه العدوان الهمجي والاجرامي الصهيوني على قطاع غزة.
فيما أشار الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب حسن جمام إلى أن الكيل طفح من هذا الواقع العربي الراكد ومن الإرادة المرتهنة لإملاءات الإدارات الأميركية والعجز العربي المهين أمام الكيان الصهيوني ومن القيود التي تكبل جماهيرنا على امتداد الوطن العربي.
وندد بالعدوان الصهيوني الارهابي الذي يتعرض له قطاع غزة مؤكداً دعم العمال العرب للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والمشروعة وطالب أحرار العالم والمنظمات الدولية والشعبية بإدانة العدوان الصهيوني والضغط لإنهائه ورفع الحصار وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه العادلة والمشروعة.
وأكد المشاركون في بيانهم أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية ويجب بذل المزيد من الجهود لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة لتمكينه من تحرير أرضه واستعادة حقوقه الوطنية.
وعلى الصعيد الفلسطيني دعا المجلس القيادة الفلسطينية الى وقف المفاوضات مع الكيان الصهيوني باعتبارها مفاوضات عبثية تحسن صورة هذا الكيان وتوحي بأن القضية الفلسطينية لم تعد قضية تحرر وطني، مناشداً أيضاً الفصائل الفلسطينية كافة العمل على استعادة الوحدة الوطنية والتمسك بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب المجلس المركزي القادة العرب انتهاج موقف موحد إزاء دعم حقوق هذا الشعب العادلة والمشروعة بما فيها دعم المقاومة ضد الاحتلال، مناشداً الحكومة المصرية استمرار فتح معبر رفح لما له من أهمية بالغة، وإغلاق السفارات والمكاتب التمثيلية للكيان الصهيوني في الدول المتواجدة فيها وقطع أية علاقات تطبيعية مع هذا الكيان المعتدي.
وأكد المشاركون أن السلام العادل والشامل في المنطقة يتطلب انسحاب الكيان الصهيوني من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في الجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية، منوهين إلى أهمية دعوة المنظمات والاتحادات الشعبية والمهنية الوطنية والقومية تعزيز تحركاتها من أجل خلق أشكال مستدامة لدعم نضال الشعب الفلسطيني. وعلى الصعيد الدولي شدد البيان على إدانة مواقف الإدارة الأميركية والدول العربية التي تقف معها، ومطالبة منظمة العمل الدولية وبأن تقوم بواجبها بتقديم العون والدعم المادي والمعنوي لعمال وشعب فلسطين.
اعتصام كوادر الوحدويين الاشتراكيين بحلب
وفي حلب عبرت كوادر حزب الوحدويين الاشتراكيين عن إدانتهم واستنكارهم للعمل الإجرامي الجبان والقتل الجماعي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الأعزل في غزة.
وطالبوا في الاعتصام الجماهيري الكبير الذي أقيم أمس الأحد أمام مقر الفرع بوقف فوري للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما طالبوا بحماية المقاومة وكسر الحصار وبفتح معبر رفح لدخول المساعدات بأنواعها فوراً وأن تتحمل الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤوليات والواجبات وتوقف المجزرة وحرب الإبادة في غزة.
وشارك في الاعتصام قيادات فروع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وحشد كبير من كوادر الحزب والأخوة المواطنين.
المشاركون يعتصمون
بعد ذلك نفذ المشاركون اعتصاماً أمام مبنى ممثلية منظمة الأمم المتحدة في دمشق احتجاجاً واستنكاراً لكل ما يجري من ويلات ومجازر بحق الشعب الفلسطيني.
اعتـــصام نســــائي اليـــوم
دعا الاتحاد العام النسائي إلى المشاركة في الاعتصام الذي تنفذه النساء السوريات عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم أمام مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة بدمشق تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل لليوم التاسع على التوالي.
وستسلّم المشاركات في الاعتصام واللاتي يمثلن هيئات نسائية وأهلية مختلفة بياناً إلى ممثل الأمين العام يطالبن فيه المنظمة الدولية بالعمل على رفع الظلم عن غزة ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ولاسيما النساء والأطفال.
.. وتظــــــاهرة طلابيــــة الأربعـــــاء
كما دعا الاتحاد العام للطلبة العرب جميع المنظمات الطلابية والشبابية العربية للتظاهر يوم الأربعاء القادم في جميع الجامعات والمعاهد والمدارس والعواصم والمدن العربية دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة الصامدة التي تتعرض لعدوان إرهابي غاشم.
وطالب الاتحاد في بيان له أمس بمواصلة المظاهرات والاعتصامات الجماهيرية استنكاراً للصمت العربي والتواطؤ الدولي ورفضاً للعدوان الصهيوني الأميركي السافر والهمجي على غزة مؤكداً ضرورة حشد كافة الإمكانات الداعمة لاستمرار صمود أهلنا في غزة.