تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بحث مع جليلي سبل وقف العـدوان..المعلــــــم في أنقـــــــرة اليــــــــوم

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 5-1-2009م
يقوم السيد وليد المعلم وزير الخارجية اليوم بزيارة الى تركيا لإجراء مباحثات مع الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية علي بابا جان حول الاوضاع في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل وتداعياته الخطرة على امن واستقرار المنطقة وسبل التحرك اقليميا ودوليا لوقف المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وفك الحصار وفتح المعابر .

وكان السيد المعلم قد بحث امس مع السيد سعيد جليلي أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني تطورات الاوضاع الخطرة في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني بما فيها التوغل البري وسبل تحقيق وقف فوري للعدوان الاسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من القطاع ورفع الحصار وفتح جميع المعابر.‏

حضر اللقاء السيد محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية ومدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والوفد المرافق للسيد جليلي.‏

وفي مؤتمر صحفي عقده أمس في السفارة الإيرانية بدمشق وصف جليلي مباحثاته مع السيد الرئيس بشار الأسد بانها كانت جيدة جداً.‏

وقال ان هذه المباحثات تركزت حول موضوعين اساسيين هما وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفك الحصار الظالم الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع. موضحاً ان وجهات النظر حيال هذين الموضوعين كانت متفقة في الرأي على ضرورة القيام بالعمل على تحقيق هذين المحورين.‏

واعرب عن الامل في ان يكون هذان المحوران من ضمن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي وجميع الدول الاخرى التي ترغب في بذل جهودها بهذا الاتجاه وقال يجب ان تنطلق جميع التحركات الدبلوماسية الاقليمية والدولية على هذا الاساس كما ينبغي ان يكون هذان المحوران على جدول اعمال مجلس الامن الدولي.‏

واكد جليلي ضرورة ان تنصب جميع التحركات الدبلوماسية الاقليمية والدولية بشكل اساسي على وقف العدوان وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان بلاده ستتابع هذا الموضوع بشكل جاد مع الاصدقاء وتوسع اطار التعاون مع البلدان الاخرى التي ترغب في التدخل بهذا الموضوع.‏

وعبر جليلي عن تقديره للصمود الذي يبديه الشعب الفلسطيني في غزة بمواجهة الممارسات الوحشية الاسرائيلية مؤكدا ان الايام التسعة الماضية اثبتت قدرة المقاومة الفلسطينية على التصدي للعدوان الاسرائيلي وتمسكها بارضها.‏

واشار جليلي الى ان العدوان على غزة جسد الارهاب الصهيوني بصورته الحقيقية من خلال قتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ وتدمير للمنازل والمساجد والجامعات.‏

وتساءل الجليلي اين هم من يدعون حرصهم على أمن واستقرار المنطقة لما يجري في غزة من مجازر وحشية ، بحق الابرياء ، مضيفاً ان هناك البعض في المنطقة لم يتمكن من اخفاء عدائه لشعوب المنطقة.‏

ونوه جليلي الى ان الايام التسعة من العدوان الاسرائيلي على غزة اظهرت هشاشة من يدعي القوة في المنطقة حيث لم يحققوا الا اراقة دماء الابرياء العزل.‏

وكان جليلي قد بحث في دمشق أمس مع وفد من حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل ووفد من حركة الجهاد الاسلامي برئاسة امينها العام رمضان عبد الله شلح ووفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. القيادة العامة برئاسة امينها العام احمد جبريل تطورات الاوضاع في غزة والتداعيات التي يمكن ان تنتج عن تواصل العدوان الاسرائيلي على القطاع ومواجهة اي محاولة لفرض حلول سياسية تتعارض مع مطالب ومصالح الشعب الفلسطيني.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية