ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية عن الوزير قوله، قبل مغادرته إسلام آباد عائدا إلى طهران، إن الأميركيين صرحوا بمثل هذه المزاعم لتبرير سياستهم العدائية وفي إطار إثارة التوتر في الخليج .
كما استبعد ظريف إمكانية إيجاد حل دبلوماسي سريع لأي أزمة قد تنشب بين إيران والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن السبب في ذلك يعود لانقطاع قنوات الاتصال، وقال في تصريح لوكالة رويترز: بسبب الظروف التي خلقتها الإدارة الأميركية الحالية، لا يمكن حل أي أزمة بشكل سريع وسهل، كما تمت تسوية الأزمة التي برزت باحتجاز إيران الجنود الأميركيين العشرة في مياهها عام 2010.
بدوره أكّد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال مرتضى قرباني أن بإمكان طهران إغراق السفن الحربية الأميركية في قاع البحر بطواقمها وطائراتها.
وفي مقابلة مع وكالة ميزان الإيرانية قال قرباني إن إيران تستطيع إغراق حاملتي الطائرات الأميركيتين عند أول خطأ منهما بصاروخين فقط أو سلاح سري جديد.
وقال: أميركا قررت إرسال سفينتين حربيتين للمنطقة، وإذا ارتكبتا أقل حماقة سنغرقهما إلى قاع البحر بطواقمهما وطائراتهما باستخدام صاروخين أو سلاحين سريين جديدين، وأضاف: أميركا قلقة من صواريخنا الدقيقة القادرة على ضرب حاملات الطائرات، فلا تخيفونا من الحرب لأننا مستعدون لكافة الظروف، لا معنى للحديث عن أمن مضيق هرمز في حال منع صادرات النفط الإيرانية.
وشدد على أن مساعي العدو لزعزعة أمن إيران لن تحقق أهدافها، وأن المواجهة بين أميركا وإيران مصيرية لأن العدو يخيرنا ما بين الحرب وزعزعة الاستقرار.
أما مساعد قائد الجيش الإيراني العميد حسن سيفي فقال لوكالة مهر إن الأميركيين العقلاء والقادة ذوي الخبرة لن يسمحوا للعناصر المتطرفين بالدخول في حرب مع إيران يكون الخروج منها صعباً جداً.