وبينما يبذل اليمنيون قصارى جهدهم لاستعادة حقوقهم المغتصبة من قبل تحالف العدوان تستمر ايادي الاجرام السعودي في وحشيتها مهددة الاطفال والنساء ضاربة عرض الحائط باي مبادرة تدفع بعملية السلام ويرى محللون أن اليمن اليوم وجراء القصف العدواني على محافظاته يعيش حالة من الاختناق نتيجة حصار المؤانئ واحكام الطوق الوحشي على اليمنيين.
ويرى محللون ان الساحة اليمنية تشهد حربا شرسة يتداخل فيها الوكيل وما يسمى الاصيل من قبل تحالف العدوان خوفا على مصالح كل منهم بدءا من الحرب المجرمة على اليمن وصولا إلى تقاسم النفوذ والاطماع.
لكن ورغم تعدد الغايات والأساليب من قبل تحالف العدوان تجتمع هذه الاطراف تحت عباءة المصالح الاستعمارية والخلاف انما ينعكس على الأرض من خلال الصراع على مناطق النفوذ ما بين مرتزقة واشنطن ومرتزقة بريطانيا التي تلقى تصعيدا خطيرا يأكل نتائجها اليمنيين المحاصرين بالنيات الوحشية للاستعمار الغربي.
ويشير المحللون أن بريطانيا تتعمد العمل على انفصال محافظات الجنوب عن اليمن بغاية السيطرة على تلك المناطق الحيوية التي تخدم مصالحها لذلك هي مع تطبيق المرحلة الأولى من اتفاقات السويد اي انسحاب المقاومة اليمنية من الموانىء اليمنية على أن تفوض الراعي الأممي والشريك بالتستر على الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني في تحريك عجلات هذه العملية، بالوقت الذي يبدي فيه العدوان السعوأميركي خشية من تطور وتقدم المقاومة اليمنية مستقبلا وإمكانية تهديدها للداخل السعودي كونها على تماس مباشر مع حدود النظام السعودي. على المعقل الآخر تسقط الماكينة الاعلامية الكاذبة للنظام السعودي امام دفاعات الجيش اليمني وقاعدة الانكار والنفي التي مارستها الرياض طيلة السنوات الماضية لم تعد تنفع ليبقى القول الفصل للميدان اليمني الذي يوجه بدوره رسالة الى تحالف العدوان متوعدا أن مستقبل الاستثمارات في دول الغرب الاستعماري اصبح مرهونا بإيقاف العدوان على اليمن واحترام ارادة الشعب اليمني وتركه ليقرر مصيره بنفسه.
ميدانيا: قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي وأصيب آخرون جراء إطلاق القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخ زلزال 1 على تجمعاتهم قبالة السديس في نجران.
يذكر أن عددا من مرتزقة العدوان قتلوا وأصيبوا أمس الأول خلال عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة الجوف فيما تم إعطاب آلية عسكرية للمرتزقة في جيزان.