وتشير بيانات الصناعة التي حصلت الثورة على نسخة منها إلى أن الإنتاج الفعلي خلال الربع الأول بلغ في المؤسسة النسيجية مبلغاً وقدره 10 مليارات ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 46 % والغذائية 4,2 مليارات وبنسبة تنفيذ 43 % ، والهندسية 11,2 مليارا بنسبة تنفيذ 74 % ، أما الكيميائية فقد حققت 8 مليارات ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 34% ، والمؤسسة العامة للأسمنت فقد حققت 11,8 مليارا ليرة وبنسبة تنفيذ 30 % والسكر 454 مليون ليرة وبنسبة تنفيذ 7% والأقطان 8,6 مليارات ليرة بنسبة تنفيذ 35 % وأخيراً مؤسسة التبغ 6,3 مليارات ليرة سورية بنسبة تنفيذ 49 % من خطتها الإنتاجية.
التقرير الصادر عن وزارة الصناعة بين أن هناك تراجعا في إنتاج أربع مؤسسات هي المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ومؤسسة الإسمنت ومواد البناء والمؤسسة العامة للسكر ومؤسسة التبغ، كما أظهر التقرير أن هناك زيادة في إنتاج المؤسسات الأربعة الأخرى « الهندسية , النسيجية , الكيميائية و حلج وتسويق الأقطان «.
وبحسب النتائج المالية لمؤسسات الوزارة، بيّن التقرير أن تراجع إنتاج المؤسسة العامة للصناعات الغذائية يعود إلى توقف العملية الإنتاجية في بعض الشركات خلال الربع الأول من العام الحالي بسبب عدم توفر مادة المازوت اللازمة للعملية الإنتاجية وقيام بعض الشركات بإجراء عمليات الصيانة، أما أسباب تراجع إنتاج المؤسسة العامة للإسمنت فيعود إلى انخفاض استجرار مادة الإسمنت من قبل مؤسسة عمران لضعف الطلب على هذه المادة في السوق المحلية ما أدى إلى امتلاء السيلوات بمادة الإسمنت إضافة إلى قدم التجهيزات والآلات وخطوط الإنتاج والتقنيات في أغلب الشركات التابعة للمؤسسة وقلة العمالة المؤهلة فنياً.
أما أسباب تراجع إنتاج مؤسسة السكر فيعود إلى عدم إنتاج كميات السكر الخامي لحين تصريف السكر الأبيض الموجود في شركة سكر حمص وعدم إنتاج زيت قطن مكرر لحين تجميع كميات بذور القطن الواردة من محلج الوليد ، وتوقف معمل الكحول لمدة 43 يوم بسبب ارتباط الإنتاج بالطلب على المادة ، كما عزا التقرير تراجع إنتاج مؤسسة التبغ إلى تأخر الشركة السورية للطباعة في توريد الغلافات والمطبوعات ما أدى إلى توقف بعض خطوط الإنتاج إضافة لانخفاض جودة بعض المطبوعات المسلمة للمؤسسة وعدم التزام الشركة السورية للطباعة ببرامج التوريد .
كما أرجع تقرير تتبع تنفيذ الخطة الإنتاجية لمؤسسات الوزارة زيادة إنتاج بعض المؤسسات كالنسيجية إلى زيادة الإنتاجية بنتيجة تحفيز العاملين وزيادة حوافزهم وتعيين عدد من العمال بعقود مهنية.
أما المؤسسة الهندسية فتعود زيادة الإنتاجية إلى زيادة إنتاج كل من شركة الصناعات التحويلية وكابلات دمشق وعودة شركة تصنيع وتوزيع الآليات الزراعية للإنتاج خلال الربع الأول من العام الحالي.
وفيما يتعلق بالمؤسسة الكيميائية فقد شكلت زيادة الإنتاج في كل من الشركة الأهلية والأسمدة والأحذية وشركة الدهانات وشركة دباغة حلب دورا هاما في زيادة الإنتاج على مستوى المؤسسة ككل.
وأخيراً ساهم ارتفاع كميات الأقطان المحبوبة المستلمة من المزارعين وبواقع 52400 طن من مادة القطن خلال العام الحالي بارتفاع وزيادة إنتاجية المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان مقارنة بكمية 29381 طنا خلال العام 2018 .