سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين قطاعي الأعمال في البلدين، مؤكداً عمق العلاقات التجارية بين التشيك وسورية وحالياً مع جمهورية القرم.
وأشار إلى أن عملية إعادة الأعمار بدأت وهي تتطور يوماً بعد يوم مؤكداً إمكانية مشاركة الشركات التشيكية في إعادة إعمار المصانع التي تعرّضت للتدمير سواءً بالبناء أم بتأمين الآلات اللازمة للعمل، مشيراً إلى أن التاجر السوري نجح وإلى حد بعيد في تجاوز العقوبات الاقتصادية والحصار الظالم على سورية.
ورحّب القلاع بفكرة افتتاح بنك في القرم إضافة إلى خط بحري مع سورية، لتسهيل وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين موضحاً أن الوضع الاقتصادي السوري متين وقوي وأن التاجر السوري قادر على تحويل قيم صفقاته التجارية عبر وسائل عديدة، لافتاً إلى أهمية نشر المعلومات ووسائل الاتصال بالشركات الزائرة في حال رغب التجار السوريين بالتواصل معهم .
ومن جهته رئيس غرفة التجارة التشيكية جيري نيستافال والوفد المرافق أكدوا حرصهم على تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال في التشيك والقرم مع نظرائهم السوريين، مؤكداً أن العمل جار حالياً على تأسيس بنك في جمهورية القرم يكون قادراً على التعامل المالي مع التجار السوريين وقبول التحويلات المالية من سورية وتحويلها للبنوك الروسية، كما سيتم افتتاح خط بحري يربط بين مينائي القرم واللاذقية وطرطوس لتسهيل الشحن بين البلدين موضحاً أنهم يمكن أن يستفيدوا من هذه التسهيلات لزيادة التبادل التجاري بين سورية والتشيك أيضاً عبر جمهورية القرم.
ممثلو الشركات الخاصة قدموا بدورهم عرضاً عن شركاتهم ورغبتهم في دخول السوق السورية والتعاون مع التجار السوريين المهتمين.
وفي نهاية الاجتماع أكد الوفد التجاري التشيكي ضرورة تعزيز العلاقات التجارية وحرصهم على استيراد المنتجات الزراعية والغذائية من سورية كزيت الزيتون والحمضيات والعصائر.