وتكون الموسيقية العربية الوحيدة فيه من خلال مشاركتها مع الفرقة السيمفونية الوطنية الصينية بحفل الافتتاح.
وسعت حمدان عازفة الكمان في الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بما تملكه من احترافية عالية الأداء أن توصل للعالم صورة المرأة السورية وما تملكه من عنفوان وتخبره بموسيقاها أن سورية تملك من الجمال والعلم الشيء الكثير وبه تحدت إرهاب العالم الذي تعرضت له.
حمدان التي تشغل حاليا مديرة معهد صلحي الوادي للموسيقا أعربت في تصريح لسانا عن فخرها بتمثيل وطنها في أهم المحافل الثقافية العالمية مؤكدة مكانة الموسيقي السوري الأكاديمي وما يملكه من ثقافة عريقة وغنى فريد تجعله قادرا على الاندماج والتفاعل مع موسيقيين من مختلف دول العالم.
ولفتت حمدان إلى أن مشاركتها في هذا الحدث الثقافي العالمي والذي جاء بترشيح من وزارة الثقافة كانت من خلال مقطوعة الافتتاح بقيادة المايسترو تمو هاي قائد الأوركسترا السيمفونية الصينية وبمشاركة عازفين من مختلف الدول الأسيوية ما أتاح لها التعرف على أسلوب عمل جديد في المجال الموسيقي.
وبينت حمدان أن تنوع انماط الموسيقا الآسيوية يعود إلى غناها بالأساطير والرموز وتأثرها بالطبيعة إضافة إلى إيقاعاتها المتنوعة وهي من أقدم الأنماط الموسيقية بالتاريخ.
والموسيقية نسرين حمدان والتي بدأت العزف على آلة الكمان منذ أن كانت في السابعة من عمرها خريجة المعهد العالي للموسيقا باختصاصي الكمان «آلة أساسية» وآلة القانون «ثانوية» ولها العديد من المشاركات داخل سورية وخارجها إضافة إلى مشاركتها في ورش العمل الاختصاصية منها بالولايات المتحدة الأمريكية.