تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إجرام أردوغان يفيض.. «60» قتيلاً في مجزرة جديدة ارتكبها الأمن التركي في جزرة

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 9-2-2016
في الوقت الذي يمضي فيه أردوغان في دعم الإرهاب يرتكب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبه.

قوات الأمن التابعة لنظام رجب طيب أردوغان أضافت أول أمس جريمة جديدة إلى سجلها الأسود عندما ارتكبت مجزرة في مدينة جزرة التابعة لمحافظة شرناق جنوب شرق البلاد وأدت إلى مقتل 60 شخصاً .‏

قناة (تي أر تي) التركية الرسمية ذكرت أن (قوات الأمن التركية داهمت مساء أول أمس قبو المبنى الذي يحاصر فيه عدد من الاشخاص المصابين بجروح منذ أكثر من أسبوعين) مدعية أن اشتباكات اندلعت في المكان وأسفرت عن مقتل نحو 60 شخصاً.‏

بدوره، نقل موقع (أودا تي) عن مصادر في حزب الشعوب الديمقراطي قولها: إن المحاصرين في قبو مبنى بمدينة جزرة هم مدنيون وأن قوات الأمن قامت بتفجير القبو ما أدى إلى مقتل هذا العدد من الأشخاص، نافية إدعاءات الإعلام الموالي لحكومة حزب العدالة والتنمية بأن المحاصرين في القبو هم من المنتسبين إلى حزب العمال الكردستاني.‏

وأوضحت المصادر أنها لم تتمكن من الحصول على معلومات سليمة ومؤكدة من المنطقة نتيجة محاصرتها من قبل قوات الأمن التركية، معتبرة أنه (إذا كانت الأنباء حول العملية العسكرية على المباني في جزرة صحيحة فهذا يعني أن حكومة حزب العدالة والتنمية ارتكبت مجزرة هناك فيما يقف العالم في موقف المتفرج أمام هذه المجازر).‏

من جهته، أكد النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي فيصل ساري يلدز أن قوات الأمن التركية ارتكبت مجزرة بحق العشرات من المحاصرين داخل مبنى في مدينة جزرة، لافتاً إلى العثور على 30 جثة محترقة داخله دون وجود آثار طلقات نارية على الجثث.‏

ومن جهة أخرى، قالت صحيفة (بيرجون) أن الشرطة التركية قامت باحتجاز الكوادر الطبية العاملة في مستشفى جزرة الحكومي داخل غرفة ونقلت جثث القتلى إلى المستشفى، مشيرة إلى أن الشرطة أخذت عدداً كبيراً من الأكياس التي توضع فيها الجثث من المستشفى.‏

بدوره طالب النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي سزجين تانري كولو باجراء تحقيق حول المجزرة الجماعية التي ارتكبتها قوات الامن التابعة لنظام رجب أردوغان بمدينة جزرة التابعة لمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا مشيراً إلى ان المعلومات الواردة من سكان المدينة تؤكد عدم وقوع اي اشتباكات خلال العملية العسكرية التي نفذتها قوات اردوغان والتي راح ضحيتها 60 شخصا.‏

الى ذلك أكدت هيئة التحرير في موقع قضيتكم تسي زد الالكتروني التشيكي أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان هو أكبر محرض على الحرب على سورية، مشيرة إلى أنه كحاكم عثماني جديد يدعم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ليس في سورية فقط وإنما في مصر أيضاً.‏

وأوضحت الهيئة في مقال لها أمس أن أردوغان لا يتورع عن تقديم الدعم لأي من الإرهابيين الآخرين ضد النظام العلماني في سورية بعد فشل جماعة الإخوان المسلمين في تنفيذ مخططاتها في بداية الأحداث فيها.‏

ولفتت الهيئة إلى أنه بعد الإنجازات الأخيرة للجيش العربي السوري ولا سيما في حلب حيث يتلقى الإرهابيون الدعم القوي من أردوغان وتحول التطورات العسكرية باتجاه آخر بدأ الاتحاد الأوروبي يدرك أنه يتوجب عليه وبأي ثمن كان إنهاء الحرب على سورية عبر الحوار بين الحكومة السورية و(المعارضة) وليس عن طريق إغراق البلد بالفوضى كما حصل في ليبيا.‏

الى ذلك اكدت صحيفة بيرجون التركية ان مؤسسات حزب العدالة والتنمية الحاكم تعمل على تنشئة الاطفال في تركيا على مفاهيم التطرف والإرهاب عبر اخضاعهم لمعسكرات تبدو في ظاهر الامر تعليمية وترفيهية وفي الحقيقة تهدف لانشاء جيل يحمل الافكار المتطرفة.‏

وكشفت الصحيفة النقاب عما تقوم به مؤسسة صفاء وجمعية فيرنل وجمعية شباب الاناضول التابعة لجماعة يحيالي الاسلامية التابعة للحزب الحاكم في محافظة قيصري حيث تخضع نحو 200 طالب من المدارس الاعدادية والثانوية للتجريب الديني المتطرف تحت غطاء معسكر تعليمي ترفيهي للطلاب مؤكدة ان الجمعيات المذكورة تقتاد الطلاب إلى الجوامع بشكل جماعي وسط رفع اصوات التكبير.‏

وأفادت الصحيفة بأن الجمعيات المذكورة تخضع الطلاب لتدريب ديني طائفي طيلة المعسكر حيث يتم تدريب الشباب والفتيان وفق مبادئ الاسلام السياسي لحزب العدالة والتنمية الذي يستخدم المنشآت العامة لخدمة المجموعات المتطرفة الامر الذي يفسر الوضع الذي وصلت اليه تركيا على المستوى السياسي.‏

بدوره كشف موقع صول خبر النقاب عن تعرض اطفال تتراوح اعمارهم بين 4 و5 سنوات للتعذيب في حضانة أطفال كانت اسستها بلدية سو باشي بمدينة يالوفا التابعة لحزب العدالة والتنمية حيث اجبر هؤلاء على اداء الصلاة بالقوة وعبر ممارسات وحشية.‏

وأشار الموقع إلى ان بلدية سو باشي اغلقت الحضانة بهدف التستر على الممارسات الوحشية ضد الاطفال ممتنعة عن تقديم اي توضيح حول الفضيحة التي انكشفت عقب تبليغ أحد الاطفال ولي أمره عما تعرض له في الحضانة حيث أكد الطفل ان القائمين على ادارة الحضانة يجبرون الاطفال على اداء الصلاة ويقومون بتجويعهم ووخزهم بالدبوس في أقدامهم لمعاقبتهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية