وقتلت أبناء الشعب اليمني الأعزل, حيث دعا السيناتور الأميركي كريس ميرفي عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الولايات المتحدة إلى وقف التدخل العسكري في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
ووصف السيناتور الأميركي مساعدات إدارة أوباما لبني سعود أنها قتلت آلاف المدنيين وخلقت ظروفاً متردية في بلد غير مستقر بالفعل, وفق ما نقلته عنه صحيفة «هافينغتون بوست» الأميركية، واعتبر ميرفي أن النتائج المترتبة على دعم السعودية في هذه المعركة بالذات، مدمرة وخلقت أضراراً جانبية وفوضى سمحت لجماعات متطرفة توسيع وجودها في اليمن، ودعا الكونغرس الأميركي إلى وقف مبيعات الأسلحة للسعودية التي من المرجح أن يتم استخدامها بشكل عدواني في اليمن.
ميدانياً وعلى الأراضي اليمنية وجهت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية صفعة قوية لقوات العدوان السعودي حيث أفادت وزارة الدفاع بأن الجيش واللجان أطلقوا صاروخين بالستيين نوع قاهر باتجاه قاعدة عسكرية بعسير السعودية، كما قتل عدد من «مرتزقة» شركة «بلاك ووتر» وقوات تحالف العدوان بينهم قائد كتيبة القوة الضاربة الأوكراني في معارك عنيفة في ذباب بتعز.
ففي تعز شنّت طائرات التحالف بني سعود سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في منطقة العمري عقب إعلان وزارة الدفاع عن مقتل وجرح عدد من مرتزقة شركة «بلاك ووتر» بينهم قائد كتيبة القوة الضاربة الأوكراني فاسيلاف سي سيرج وآخرين من جنسيات مختلفة في معارك عنيفة مع الجيش واللجان الشعبية في ذباب، وتمكن الجيش واللجان من السيطرة على السلسلة الجبلية في منطقة العمري بمديرية ذباب الساحلية على البحر الأحمر غرب تعز.
مصدر عسكري يمني في الجوف أكد للميادين مقتل وجرح العديد من قوات العدوان خلال محاولة تقدمهم بمنطقتي العقبة والخنجر بمديرية الخب والشعف شمال المحافظة، في حين شنّت طائرات التحالف السعودي 3 غارات جوية على مديرية الغَيْل في الجوف شرقي البلاد.
إلى ذلك أحرقت قوات الجيش واللجان الشعبية عربة سعودية على متنها جنود، بصاروخ موجّه في عسير، وقال مصدر عسكري لخبر للأنباء: إن قوات الجيش واللجان أطلقت عدة قذائف استهدفت مواقع عسكرية في نجران وعسير وجيزان.
بالتوازي أحبطت قوات الجيش واللجان في مأرب محاولات مستميتة من قبل حلفاء التحالف مدعومين بغطاء جوي كثيف للعودة إلى مواقع استراتيجية طردوا منها في الطلعة الحمراء والمشجح، وأحكمت قوات الجيش سيطرتها على المواقع.
كما اقتحم الجيش اليمني مدينة الربوعة من الجهة الشرقية وسيطر على أهم المواقع العسكرية فيها بعد تكبيد مرتزقة التحالف خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
من جانب آخر اكد سفير روسيا لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين أن الحرب في اليمن أوجدت أرضا خصبة لتكاثر التنظيمات الإرهابية مختلفة التوجهات منبها إلى محاولات التنظيمات الإرهابية التي استولت على مساحات شاسعة شرق وجنوب اليمن بما فيها مدن ساحلية رئيسة مثل عدن والمكلا لتنظيم عملية تصدير للنفط.
وقال ديدوشكين في تصريح نقله موقع روسيا اليوم ان هذه الجماعات لا تقوم بتجنيد المسلحين القادمين من سورية فحسب بل وتحاول استخدام تجربة المهربين السوريين في تصدير النفط ومنتجاته بشكل غير قانوني.