وتعلن إعلامياً عن نيتها محاربة التنظيم الإرهابي الذي يتلقى كامل الدعم المادي واللوجستي من أميركا وبني سعود، هذا ما أكده موقع «غلوبال ريسيرش» في تقرير له موضحاً أن الأحداث في سورية ترسم مسارها الخاص بعد انتصارات الجيش العربي السوري المتتالية على أرض الميدان، ومشيراً إلى الجنون التركي الأردوغاني من التقدم السريع للجيش في مناطق حيوية واستراتيجية، بالإضافة إلى التحولات الإقليمية الكبرى وأزمة أوروبا المتنامية نتيجة الطمع الأميركي بالهيمنة والتسلط.
الموقع أشار للدور التركي في المنطقة، وقيام نظام أردوغان بمحاولة انتهاك الأراضي السورية الحدودية
بعد فشله دولياً وعسكرياً بحرب الوكالة على سورية، مضيفاً أن المرحلة القادمة سوف تتخذ مساراً جديداً بعد تعليق محادثات جنيف وإصرار ما يسمى «معارضة الرياض»على شروط ومطالب غير واقعية.
وتساءل الموقع هل انتهت مملكة بني سعود من عملياتها العسكرية في اليمن، حتى توجه «قواتها» لقتال «داعش» في سورية والعراق حسبما تعلن؟ وأضاف إذا أرادت أنقرة والرياض إدخال «قوات برية» لأي منطقة في سورية، فهي تسعى بالتأكيد لدعم إرهابيي تنظيم «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى بعد الهزائم الكبيرة التي منيت بها هذه التنظيمات.
الموقع في تقريره تحدث عن الهدف الأميركي الأساسي والذي تسعى لتحقيقه في المنطقة باستخدام قوات وكيلة ومرتزقة، وبدعم إقليمي سعودي- تركي لإشعال المنطقة وتدميرها دولة، دولة، فلا تزال الإمبريالية الأمريكية تستمتع بقتل الشعوب وذبحها، فهي تعيش على دماء الأبرياء بغض النظر عن الحليف ووجوده ونهايته.