وضمت الدفعة 180 شخصاً من مختلف قرى وبلدات طرطوس تدربوا على مدى 15 يوماً على المهارات القتالية لتنفيذ أي مهمة توكل إليهم لحماية قراهم والممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية والمنشآت ضمن مناطق إقامتهم وعملهم.
وأكد محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى أهمية الاستفادة من العلوم العسكرية وتطبيق التدريبات التي قدمت خلال الدورة على أرض الواقع لحماية المحافظة الآمنة من أي فعل إرهابي ومنعكساته السلبية، مشيراً إلى أن طرطوس تفتخر بسير أبنائها على نهج وخطوات الأجداد الذين قارعوا المستعمر ومنعوه من تقسيم سورية.
بدوره دعا أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد إلى مواكبة انتصارات وتضحيات الجيش العربي السوري وبذل المزيد من الجهد لحماية الوطن وتوطيد السلام والأمن والاستقرار الذي تنعم به هذه المحافظة والتحلي بالقيم النضالية واليقظة أثناء قيامهم بمهامهم وواجباتهم على الحواجز ونقاط التفتيش ضمن المحافظة.
وأشار العقيد قائد الدورة إلى الإقبال المتزايد على الالتحاق بدورات فصائل الحماية الذاتية من مختلف الأعمار، موضحاً أن الذين التحقوا استعادوا معلوماتهم ومهاراتهم القتالية التي اكتسبوها أثناء خدمتهم الإلزامية وأصبحت لديهم طاقة متميزة للعمل بعد أن تدربوا على استخدام أسلحة فردية ورشاشات خفيفة ومتوسطة، إضافة إلى كيفية التعامل مع المدنيين والسيارات على الحواجز بشكل لائق وكيفية تفتيش السيارة والأماكن الواجب تفتيشها.
وقال حسان العاتكي موظف في شركة توليد كهرباء بانياس: إنه جاء ليتعلم أساليب الحماية الذاتية ليؤكد انتماءه للوطن ويكون قادراً على حماية نفسه وأسرته من أي خطر وينفذ أي مهمة قتالية توكل إليه.
عماد إبراهيم موظف في مشفى القدموس دعا إلى الالتحاق بدورات فصائل الحماية الذاتية لاكتساب الخبرات العملية ومهارات الرماية بمختلف صنوف الأسلحة بما يمكنهم من حماية قراهم وبلداتهم التي تشكل النواة الأولى للوطن الأم سورية ويكونون رديفاً لبواسل الجيش العربي السوري للتصدي للإرهاب وداعميه.
وأكد منذر بدور موظف في مديرية صحة طرطوس أنه التحق بفصائل الحماية الذاتية إيماناً منه بتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري الذي يحقق في كل اليوم الانتصارات المتتالية ووفاء لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض سورية.