واستهل الوفد زيارته بمعاينة واقع مناطق معرة النعمان وسراقب والزربة التي حررتها قواتنا المسلحة من الارهاب مؤخرا حيث نقل المهندس خميس خلال لقائه افرادا من تشكيلات قواتنا المسلحة العاملة في هذه المناطق محبة السيد الرئيس بشار الأسد وتقدير الشعب السوري للتضحيات التي يقدمها جيشنا الباسل لتحرير كامل تراب الوطن من الارهاب واعادة الامن والاستقرار الى جميع المناطق مشيرا الى أن المرحلة القادمة ستشهد جهودا مكثفة لاعادة تأهيل هذه المناطق وبناء ما دمره الارهاب على كل الصعد الخدمية والتنموية والبشرية.
كما زار المهندس خميس المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة /ايكاردا/ واطلع على المباني المتضررة فيه بفعل التدمير الارهابي الممنهج والخطة المقترحة لاعادة هذا الصرح العلمي والبحثي والاقتصادي المهم، وفي منطقة الزربة المحررة استمع المهندس خميس من القائمين على العملية التربوية الى توصيف واقع المدارس المتضررة في المناطق المحررة وحجم الاضرار التي الحقت بها ومتطلبات اعادة تأهيلها تدريجيا وفق الاولويات.
وفي السياق زار المهندس خميس المبنى الرئيسي لجامعة ايبلا الخاصة على الاوتوستراد الدولي حلب- دمشق واطلع من القائمين على حجم الاضرار التي لحقت بالجامعة خلال سنوات الحرب وأشار الى أن الحكومة ستقوم بتقديم التسهيلات المناسبة لدعم جهود القائمين على الجامعة لاعادة تأهيل المبنى وتوفير متطلبات استئناف العملية التعليمية فيها.
وفي مبنى محافظة حلب تناول لقاء المهندس خميس مع أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة أهمية العمل المشترك بين ممثلي الشعب وكل الجهات الحكومية لتطوير واقع المحافظة من جميع النواحي الاقتصادية والخدمية والتنموية والبشرية والاستثمار الامثل لمقدراتها في ظل توسع رقعة المساحات المحررة من الارهاب نتيجة الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة لاعادة الامن والامان الى كامل الارض السورية.
وبين رئيس الوزراء ان خطة الحكومة تتركز على تحقيق التنمية المتوازنة بين المدينة والريف واعادة مؤسسات الدولة في المناطق المحررة من الارهاب من مدارس ومراكز صحية ومخافر شرطة وخدمات تمهيدا لعودة الاهالي على التوازي مع استكمال توفير متطلبات اعادة تشغيل المنشآت الصناعية والحرفية المتوقفة عن العمل.
وأوضح المهندس خميس انه سيتم العمل لتحقيق التنمية البشرية في المحافظة من خلال الدعم النوعي لقطاعي التربية والتعليم واعادة تأهيل المدارس كأولوية في اعادة اعمار ما دمره الارهاب وقال: ان علينا كحكومة مسؤولية اعادة تدوير العملية الانتاجية في المحافظة كواجب وطني لا بد من القيام به وفق خطة تنفيذية متكاملة. وتركزت الطروحات حول ضرورة تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي وتأمين متطلبات التنمية.