وكانت الأفراح مضاعفة لدى عشاق الرياضة في الشهباء مع استعادة كافة المنشآت الرياضية من ملاعب وصالات، التي كانت تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، لتعود للحياة والنشاط من جديد، ويعود معها هدير المدرجات.
ومع عودة الروح إلى رياضة الشهباء كيف ينظر أصحاب هذا الشأن للانتصارات وعودة المنشآت؟
المهندس علاء جوخجي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام قال: أولاً الرحمة لشهداء الجيش العربي السوري والشفاء لجرحانا.. لاشك أن هذا الانتصار أعاد البسمة والفرحة والأمن والأمان لكل أهالي حلب وخاصة الرياضيين، مع عودة أغلب أندية الريف إلى النشاط الرياضي وفي مقدمتهم أندية كفر حمرة وحريتان وباقي الأندية، والتي ستكون حاضرة بكافة الأنشطة قريباً، ولكن الأهم هو تحرير كافة المنشآت الرياضية من الإرهابيين وبالتحديد نادي باسل الأسد للرماية والفروسية في منطقة حريتان، والذي سوف يعود للتأهيل بأقرب وقت، كما ستكون جميع ملاعب حلب آمنة وستعود للنشاط أيضاً، ومنها استاد حلب الدولي وملعب الحمدانية والصالة الرياضية العملاقة والتي أصبحت جاهزة بنسبة كبيرة.
سعد قرقناوي عضو اتحاد كرة القدم قال: في البداية نبارك لكل الرياضيين هذا الانتصار لأبطال الجيش العربي السوري، ونحن كرياضيين كنا إلى جانب الجيش مع لجنة الإعمار التي تعمل لإعادة الحياة والإعمار لكافة المنشآت الرياضية، وأيضاً عودة أندية الريف وتشكيل مجالس إدارات جديدة لها، ولعل الأهم في هذه الانتصارات بالنسبة للرياضيين هو عودة الطريق الدولي بين حلب ودمشق وباقي المحافظات إلى العمل أمام جميع الأندية والرياضيين، الذين عانوا كثيراً من السفر ولساعات طويلة، ولكن والحمد لله وبفضل بواسل الجيش العربي السوري أصبحت الحركة الرياضية في سورية وحلب بشكل خاص أكثر نشاطاً، والمهم كثيراً الآن وأقولها كوني مدير المدينة الرياضية بحلب، أن ملعب الحمدانية أصبح جاهزاً لاستقبال مباريات الدوري.