فقد كان الكل ينتظر قيادة جديدة منفتحة على الجميع، تولي الرياضة اهتماماً حقيقياً ولاسيما الأبطال، وكذلك المنشآت والأندية وهي من أهم أسس التطور والنجاح، وليست مجرد مشاريع استثمارية.
رئيس الاتحاد الرياضي الجديد فراس معلا وفي أكثر من موقع أو وسيلة إعلامية، أشار إلى أن على رأس الأولويات بالنسبة للقيادة الجديدة الاهتمام بالأبطال ودعمهم، والالتفات إلى المنشآت التي تحتاج إلى عناية كبيرة لتكون منشآت مثالية ومناسبة فعلاً لممارسة الرياضية، كما أشار معلا إلى منح اتحادات الألعاب الصلاحيات والاستقلالية ولكن مع وجود محاسبة وهذا أمر طبيعي.
ولم ينس التأكيد على التعاون مع الإعلام لأنه يساهم في التطوير عندما يشير إلى الأخطاء فيتم تصحيحها، أو يثني على الإيجابيات فيتم تعزيزها.
ما ركّز عليه رئيس الاتحاد الرياضي يدعو للتفاؤل، وإن سارت الأمور تماماً كما يسعى هو وفريقه في المكتب التنفيذي الجديد، فإن رياضتنا ستكون أفضل رغم صعوبة المهمة.
طبعاً لن يكون التغيير أو آثار العمل الجديد ظاهرة بسرعة، فالأمر يحتاج إلى وقت كما هو الحال عند إعادة البناء والإعمار، ولكن بكل تأكيد سنرى من خلال القرارات والتحركات ما يشير إلى عملية تطوير وتغيير إيجابي، وخاصة في موضوع العمل المؤسساتي الحقيقي، والتعامل مع الآخرين، ولعل التأكيد على أن موضوع مدرب المنتخب الأول والتعاقد مع أي مدرب أمر فني يخص الاتحاد المعني ، خير مثال على ما سبق، وهذا الأسلوب يعطي انطباعاً إيجابياً ويريح اتحادات الألعاب والأنية في عملها، وبالتالي سنرى في كل المفاصل حماسة وإرادة حقيقية في العمل والنجاح.