تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الفرق التطوعية في القنيطرة تقدم الخدمات لمركز الإيواء

دمشق
الثورة
شباب
الأحد 2-6-2013
تعميقاً لروح العمل التطوعي الأهلي الشبابي في مواجهة آثار الأزمة ومن خلال مساعدة الأسر المهجرة جراء اعتداءات العصابات الإرهابية المسلحة، واصلت الفرق التطوعية الشبابية في روابط فرع القنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة

‏‏

بالإشراف على مركز الإيواء المؤقت للأخوة الوافدين في منطقة مخيم الوافدين بريف دمشق - مدرسة البطيحة الأولى - مدرسة حسين عبد الرحمن الثانية، حيث تقدم هذه الفرق الدعم المعنوي والمادي للأخوة الوافدين في المركز.‏‏

وذكرت مانيا إبراهيم عضو قيادة فرع شبيبة القنيطرة والمشرفة على إدارة مركز الإيواء أن عمل هذه الفرق تتضمن تقديم كافة متطلبات الأخوة الوافدين وتحقيق الحماية والحفاظ على الممتلكات التي يستخدمونها بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من الفعاليات الترفيهية والصحة التي تحقق التأقلم والتعايش بين الأخوة المواطنين القادمين إلى المركز وأبناء المنطقة بنفس الوقت، حيث إن مهمة هذه المجموعات توزيع الغذاء وغيرها من المواد الضرورية وتقديم مستلزمات الطبخ والتدفئة والمنامة، وتأمين المرافق العامة، بالإضافة لتأمين الاحتياجات الطبية وتوزيع الملابس ورعاية كبر السن، من خلال ما يقدم للمركز من مساعدات منظمة الهلال الأحمر العربي السوري- فرع دمشق وتبرعات الجمعيات الخيرية والأهلية بجهد خاص من قبل إدارة المركز، وذلك بهدف تأمين متطلبات هؤلاء الأسر والعائلات ورسم البسمة والفرحة على وجوه الأطفال.‏‏

ونحن نسعى منذ اللحظة الأولى وعبر الفرق التطوعية التي تم تشكيلها في كافة الرابطة التابعة لمجال عمل فرعنا إلى تحقيق أفضل حالة من الرعاية والاهتمام لكافة الأخوة الوافدين القاطنين في مركز الإيواء عبر تنفيذ العديد من الأنشطة الشبابية والإنسانية التي تهدف إلى رفع معنويات الأخوة الوافدين وتعويضهم بعض الشيء عما حل بهم جراء الأعمال الإرهابية وأعمال العنف التي تعرضوا لها في مناطق التي تشهد هذه الأعمال وشارك في هذه الأعمال مجموعة من المتطوعين الشباب الذين كان لهم القدرة الكبيرة في التعاطي مع كافة الفئات العمرية والثقافية الموجودة داخل مركز الإيواء.‏‏

وأضافت: إن ما يقوم به المتطوعون الشباب شيء مهم وعظيم في تحقيق وتأكيد وحدة الشعب العربي السوري في جميع الظروف والأوقات، بالإضافة لاندماج الجانب الإنساني بمفهوم التطوع لدى الشباب وروح العمل والتعاون عن طيب خاطر دون إكراه في سبيل خدمة الآخرين.‏‏

المتطوعة ريم عبد المجيد قالت: أنا أشعر بالسعادة لأنني قدمت شيئاً لبلدي وشعبي الذي عشت فيه وتعلمت محبة ومساعدة الآخرين، ونحن نعمل ضمن فريق عمل واحد ضمن مركز الإيواء من أجل تأمين حاجات ومتطلبات الأسر.‏‏

المتطوع جمال حرفوش شارك في العمل وبحسب ما قال لنا لأنه يريد أن يثبت لنفسه وللمجتمع أن هذه الفترة العصيبة من حياة سورية بلدنا الغالي هي أكثر وقت يمكن أن نعبر فيها عن انتمائنا ووحدتنا الوطنية كيد واحد شعب وقائد بوجه كل ما يحاك لنا من مؤامرات تهدف إلى تفتيت البلد.‏‏

المتطوع نسيم الصالح قال: من واجبنا أن نقدم المساعدة لهذه العائلات والأسر لأننا نحن السوريين عائلة واحدة وجسد واحد وسنبقى مع بعضنا ويساعد أحدنا الآخر مهما حاولت المجموعات الإرهابية المسلحة أن تفرق الشعب السوري.‏‏

والجدير بالذكر أن الفرق التطوعية الشبابية تقوم بتأمين مادة الخبز للأخوة المواطنين في منطقة مخيم الوافدين ومراكز الإيواء المؤقتة بشكل يومي ومنظم.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية