حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستجري 500 تدريب عسكري على مختلف المستويات.
وقالت الوزارة في بيان إنه من المقرر أيضاً إجراء نحو 20 تدريباً عسكرياً دولياً بحلول نهاية هذا العام بما في ذلك تدريبات إستراتيجية وعسكرية مشتركة مع بيلاروس هذا العام .
وفي السياق ذاته أعلنت قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أمس أن روسيا تعتزم توسيع نطاق المناطق التي تقوم فيها غواصاتها الذرية الحاملة للصواريخ بدوريات في المحيط العالمي ابتداء من العام المقبل.
وقال مصدر في الأركان في تصريح بعد تسلم القوات القتالية للأسطول الحربي الروسي لغواصات ذرية إستراتيجية من طراز بوري فان الغواصات الروسية الحاملة للصواريخ ستواصل دورياتها ليس فقط في المحيط القطبي الشمالي والمحيط الهادئ بل ستستأنف أيضا القيام بمهامها القتالية في تلك المناطق من المحيط العالمي التي كانت الغواصات تقوم بدورياتها فيها قبل انهيار الاتحاد السوفييتي، وأوضح المصدر أن الحديث يدور عن توسيع نطاق دوريات الغواصات الذرية الإستراتيجية في مناطق جنوبية.
كما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الروسية أمس أن الكلية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع ستخرج ما لا يقل عن 12 ألف ضابط العام الحالي.
وأضاف من بين الخريجين 10 آلاف ضابط سيكملون خدمتهم في الجيش الروسي بينما سينضم 1500 آخرون إلى هيئات تنفيذ القانون والأمن والدفاع.
إلى ذلك أعلن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أن النشر أحادي الجانب لعناصر الدرع الصاروخية الأميركية قد يؤدي إلى توتر الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ويقوّض التوازن الاستراتيجي مشيراً إلى أن ذلك يثير قلق روسيا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن أنطونوف قوله في مؤتمر الحوار في شانغري لا الدولي بشأن الأمن في آسيا: نعتبر أن مثل هذه الخطوات يمكن أن تقوض أسس التوازن الاستراتيجي وتؤدي إلى استقطاب القوى في المنطقة.