تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الحزب الديمقراطي والحركة اللبنانية يؤكدان أن ما تشهده سورية سببه إصرارها على دعم المقاومة.. حمدان لـ «الثورة» : حديث الرئيس الأسد الخطاب الفصل في المرحلة التاريخية من نضال أمتنا

بيروت
الثورة
صفحة أولى
الأحد 2-6-2013
يوسف فريج

اكد امين الهيئةالقيادية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان ان اللقاء الاعلامي لسيادة الرئيس بشار الأسد على قناة المنار هو الخطاب الفصل في المرحلة التاريخية من نضال امتنا العربية في مواجهة الهجمة الاستعمارية الاقوى في تاريخنا العربي.

وقال في حديث خاص لـ«الثورة» لقد كان سيادة الرئيس في طلته الاعلامية قائداً للامة يقودها في معركة اعادة توحيدها ونهضتها وهندسة عمل عربي مشترك متقدم جديد.‏

واضاف نحن الناصريين القوميين العرب تمازجت صورة الرئيس الأسد اليوم على التلفاز في ذاكرتنا القومية مع صورة القائد الخالد جمال عبد الناصر شكلاً ومضموناً ،يوم خرج عام 1956 ليعلن المواجهة الكبرى ضد الاستعمار الثلاثي البريطاني الفرنسي الصهيوني وليبشر بأن طريق المقاومة هو طريق الانتصار.‏

وقال في المضمون هناك مؤشرات استراتيجية ثلاثة اكد عليها سيادة الرئيس بشار الأسد اولها: التزامه الديمقراطي العميق وايمانه بقدرة اهلنا في سورية العربية على ممارسته باعلان رضوخه لقرار السوريين بترشحه 2014 والتزامه الحوار السياسي دون شروط وهذا ايمان عميق بالوعي السياسي الوطني لابناء سورية العربية.‏

والثاني: اعلانه سقوط نظام الهيمنة الاميركية على مقدرات العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط وتأكيده ان سورية ستكون الساحة المركزية في انتاج نظام عالمي جديد قائم على احقاق الحق والعدالة والتأكيد على نهج عربي سياسي متقدم لا يخضع للاملاءات الاميركية المنفذة دائماً لمقولة ان امن اسرائيل فوق كل اعتبار وبالتالي حفظ حق العرب السياسي والانساني في النضال والمقاومة من اجل تحرير فلسطين والقدس الشريف وثالثاً ان اي حوار فيما يتعلق بما يجري على ارض سورية يرتكز اولاً واخيراً على تضحيات جيشنا العربي السوري وقدرته الاستراتيجية على القضاء على جموح الارهابيين والمخربين الدوليين خاصة ان مسرح العمليات على ارض سورية اليوم يعتبر الابرز والاهم في مواجهة هذا الارهاب العالمي المدار مباشرة من قبل العدو الصهيوني.‏

وختم حمدان بالقول يجب علينا حفظ الامكانيات القتالية للجيش العربي السوري رغم كل المحاولات الاسرائيلية لتفتيت وتشتيت قوته كي يكون كما قدر له دائما عقائديا وعسكريا رأس حربة في قيادة كل المقاومات الشعبية والعمل العسكري النظامي من اجل تحرير فلسطين من نهرها الى بحرها عبر الجولان.‏

في غضون ذلك اكد الامين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات ان ما يجري في سورية اليوم سببه اصرارها على دعم المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين مؤكدا قدرة سورية على دحر المؤامرات الدولية والحرب الكونية التي شنت عليها من كل حدب وصوب بقوة شعبها وجيشها ومؤسساتها.‏

واشار بركات خلال ندوة سياسية نظمها الحزب في بلدة كفرمتى بجبل لبنان أمس: الى ان ما يحصل في سورية اليوم من عدوان وحرب تقوم بها الجماعات التكفيرية الارهابية ولا يمت للاسلام بصلة وهو يخدم غايات العدو الاسرائيلي.‏

من جهة ثانية شدد بركات على ضرورة التمسك بخيار المقاومة رافضا المطالبات بتسليم سلاحها ولاسيما في ظل ما يشهده لبنان حاليا حيث يستباح في كل شيء بما فيه جيش لبنان الوطني.‏

وقال: ان المقاومة استطاعت تحرير الارض وهي لم تتحرر بفضل دولة كانت ترفع راية الحياد او لبنان قوي في ضعفه مضيفا: انه لا يجوز لاي طرف من الاطراف مطالبة المقاومة بتسليم سلاحها وان هذه مطالب اسرائيلية.‏

وختم بالقول: ان كل الاحداث التي تجري في منطقتنا تحمل بصمات صهيونية منبها الى ان اسرائيل تعمد الى تحويل الصراع العربي - الاسرائيلي الى صراع عربي - عربي ومذهبي وطائفي.‏

في غضون ذلك طالب رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية جاك تامر كل المضللين في سورية بالعودة الى ضمائرهم ووطنيتهم لان المؤامرة على سورية اصبحت واضحة ومكشوفة وما يجري فيها لا يخدم إلا اعداء الامة واسرائيل.‏

ونوه تامر في بيان وزعته الحركة عقب الاجتماع الدوري لمكتبها السياسي بالمواقف التي وردت في حديث السيد الرئيس بشار الأسد لقناة المنار مؤخرا والتي اثبت فيها انه الزعيم العربي الاول واثلج القلوب بثقته في النصر على المؤامرة العالمية الكبرى التي تتعرض لها سورية.‏

كما نوه بمواقف روسيا وجهودها لانجاح المؤتمر الدولي حول سورية.‏

من جهة ثانية استنكر تامر الاعتداء الذي استهدف الجيش اللبناني مؤخرا في عرسال داعيا اللبنانيين للوقوف الى جانب الجيش اللبناني في مواجهة الارهابيين مما يسمى جبهة النصرة و الجيش الحر.‏

كما كلف مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة تسطير كتب لسفارات الدول الكبرى حول ما يجري ومن اجل بذل الجهود لاطلاق سراح المطرانين المخطوفين في حلب لانهما رجلا دين يعملان للمحبة والسلام.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية