وقال لاريجاني: خلال استقباله رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني كريسبيين بلانت في طهران أمس انه لا يمكن تقديم حلول لمشاكل المنطقة عبر عقد المحادثات فقط مشيرا إلى ان تنظيم داعش الإرهابي تأسس بفضل دعم حلفاء واصدقاء بريطانيا في المنطقة والتدخلات الاجنبية وخاصة الاميركية.
من جانبه وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف القرارين اللذين اعتمدتهما اللجنة الثالثة للجمعية العامة للامم المتحدة بشأن حقوق الانسان بانهما قد يكونان من مفارقات الاقدار وسخريتها.
وقال ظريف: في مراسم اقيمت بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الامم المتحدة في مركز الدراسات السياسية بوزارة الخارجية الايرانية ان الدول التي لا تعرف شيئا عن الدستور او الانتخابات باتت تتحدث اليوم عن الانتخابات الحرة في سورية .
واشار ظريف إلى انه من مفارقات الاقدار اننا نرى أمس ان من تربت وترعرعت داعش في احضانهم باتوا يوجهون اصابع اللوم إلى كل من يحاول مكافحة هذا التنظيم الإرهابي والقضاء عليه وقال: ان هذا يشكل هواجس كبيرة لدى تقييمنا اداء الامم المتحدة او خلال دراسة الياتها للتعاطي مع مختلف القضايا الدولية.
من جانبه اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي ان بلاده تدين الإرهاب الذي يهدد اليوم الامن والسلم في العالم بجميع اشكاله وبأي مكان فيه.
واضاف بروجردي خلال استقباله أمس رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني كريسبن بلانت ان بلاده تدين الاعمال الإرهابية التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي في فرنسا مؤخرا.
واشار إلى ان سورية والعراق وبعض الدول الأخرى بالمنطقة تعاني من الإرهاب منذ اعوام وان تدريب الإرهابيين وتسليحهم وتقديم الدعم المالي والعسكري لهم من جانب الغرب وحلفائه في المنطقة قد ادى بصورة ملحوظة إلى تقوية الإرهاب وتوسع نطاق انشطة الاعمال الإرهابية إلى سائر نقاط العالم.