السفير عبد الكريم يؤكد أن الهجمات تحتم محاربة الإرهاب .. زاسبكين: محاولات استخدام مجلس الأمن لمصالح خاصة ينشر الفوضى والتطرف
بيروت سانا أخبار الأحد 22-11-2015 أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم ان الاحداث الاخيرة أدت إلى جلاء الكثير من الالتباس في ذهن البعض والذي كان يراد منه تزوير الحقائق فحادثة باريس كانت احد الامور التي اعادت التذكير بضرورة محاربة الإرهاب خصوصا أن فرنسا كانت احدى الدول التي رعت الإرهاب ومولته سعيا لاستثماره في تحقيق مارب خاصة.
وأضاف عبد الكريم خلال ندوة نظمها معهد الدراسات المستقبلية (أمس في بيروت بعنوان الحرب الروسية على الإرهاب في سورية والعراق.. الواقع والافاق) ان ما جرى في باريس اكد خطأ هذه المراهنة وأن ما حدث يستدعي من الولايات المتحدة الاميركية والسعودية وتركيا وقطر وغيرها من الدول مراجعة حساباتها لان الإرهاب يدمر كل شيء .
واعتبر السفير عبد الكريم أن سبب استهداف سورية هو قدراتها ومواردها اذ أنها كانت دولة متقدمة في شتى الميادين وترفض التفريط بحقوقها في أرضها وتلتزم دعم المقاومة في لبنان وفلسطين وترفض غزو العراق لذلك تدفع أمس ثمن مواقفها.
من جهته شدد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين خلال الندوة على تمسك بلاده بدور مجلس الامن في محاربة الإرهاب وايجاد الحلول المتوازنة مشيرا إلى محاولات استخدام مجلس الامن لمصالح خاصة او التدخل المباشر في شؤون الدول عن طريق تصدير الثورات وتشجيع الانقلابات واسقاط الانظمة الامر الذي يؤدي إلى تخريب العلاقات الدولية وانتشار الفوضى والتطرف والإرهاب.
وقال زاسبكين: منذ البداية حذرنا من التداعيات الخطيرة لمحاولات اسقاط الانظمة الشرعية وزرع الفتن الطائفية.. ووقفنا ضد النظريات المدمرة مثل الفوضى الخلاقة ودعونا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات للبلدان التي تعيش مراحل صعبة ورفضنا تزوير قرار مجلس الامن الخاص بليبيا الذي أصبح حجة لاجراء عمليات الناتو في البلاد والتي أدت إلى تفكيكها كما وقفنا بحزم ضد السيناريو المشابه في سورية وأيدنا كل المبادرات الرامية إلى التسوية السياسية فيها رغم أن بعض الاطراف أفشل الاتفاقات .
|