وفي كلمة له أكد عضو المجلس الأعلى المستشار نذير حموي في كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي أن أمتنا اليوم تجتاز مرحلة خطيرة وسورية تخوض اليوم أنبل نضال ضد أشرس عدو في التاريخ الحديث تقوده الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وتنفذها مشيخات الرجعية العربية عبر تنظيمات الإرهاب العالمي وأيديولوجيات التكفير وعبر حفنة أدوات محلية رخيصة ارتهنت لمصالح أعداء الأمة وباعت وطنها ونفسها مقابل حفنة من المال والأوهام بسبب حفاظها على مواقفها وثوابتها القومية الوطنية الراسخة.
وأشار الحموي إلى انتصارات الجيش العربي السوري وإنجازاته الإستراتيجية التي يحققها في جميع المناطق السورية متجاوزاً جميع تحصينات الإرهابيين المرتزقة مشيراً الى أن الهجمة الاستعمارية على سورية تهدف الى الانتقام من مواقفها القومية المشرفة وحفاظها على الثوابت القومية الراسخة. وبين أن التعاون السوري الروسي يتوافق مع السيادة السورية والمواثيق الدولية تحقيقاً لمصلحة سورية.
من جانبه قال محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر إن ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي يأتي متزامناً مع الذكرى الـ 45 للحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد, هذه الحركة التي نهضت بسورية إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال الإنجازات التي تحققت في ظل الحركة التصحيحية. وأشار أن العدوان والمؤامرة على سورية لأنها بقيت دولة ممانعة وقوية وهذا ذنبها , ولأنها أيضا لا تتوافق مع السياسات والإستراتيجيات الإسرائيلية , وهذا لا يتناسب ووجود الكيان الصهيوني الغاصب.
من جهته تحدث منفذ عام القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمود بكار أن ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي هو يوم ولادة النهضة السورية القومية التي تعني وجودنا ونهضة الأمة التي لا تتراجع عن حقوقها ولا تقبل إلا الانتصار طريقاً لها مضيفاً أن رسالة الحزب كانت في الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها كي تبقى قوية بنهضتها القومية الاجتماعية .
وبين أن الإرادة النبيلة التي تمثلها سورية قيادة وجيشا وشعبا والتي تتمثل في الحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية والهوية التاريخية والثقافية والنهج الراسخ في مقاومة العدو الصهيوني ومخططاته التوسعية أسقطت المشروع الصهيوني الخطير الذي كان يحاك ضد سورية كما سقطت قبله مشاريع ومؤامرات.
وأضاف بكار أنه على الرغم من سنوات التهجير المريرة وجراح الوطن النازفة وظروف الحياة القاسية لم يتوان رفقاؤنا عن مواصلة العمل والمضي تحت راية الزوبعة ونشر الوعي القومي الذي يوحد الأمة في مواجهة التجزئة ومواجهة الأفكار الظلامية التكفيرية الهدامة.
من جانبه قال أنور رجا مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في كلمة الفصائل الفلسطينية أن العلاقة مع الذات والمجتمع هي وقفة في وجه التحدي والأعاصير والأعداء كما هي وقفة لمن يشهر السيف وروحه على كفه فمنهم من وقف وقفة العز واستشهد ومازال يستشهد من اجل سورية وفلسطين.
وأضاف رجا أن أبناء سورية استطاعوا بصمودهم مواجهة الأزمة بما يمتلكونه من فكر وعقيدة وبوقوفهم خلف الجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات وحقق انجازات عظيمة في الميدان.
وتخلل الحفل لوحات فنية وفقرات شعرية بعناوين من وحي المناسبة القومية الاجتماعية فيما حضر الحفل فعاليات رسمية وحزبية وشعبية وأهلية.