مضحين بالغالي والنفيس في سبيل أن تسير شؤون كرتنا بسلاسة وانسيابية, وتسجل حضورها على المستويات الإقليمية والدولية, بالتوازي مع سيرورتها المحلية! كما أنه لاتنطلي على أحد تلك الإدعاءات التي يطلقها من تنكبوا مسؤولية العمل داخل أروقة الاتحاد الكروي, وتجشموا عناء الوقوع في مرمى النقد اللاذع والجارح, ومحاولات التشكيك في صدق نواياهم وجدية ممارساتهم, واتهامهم بالعمل وفق بوصلة المصالح الفردية الضيقة!أن لاهم لهم ولاديدن إلا النهوض بالواقع وأداء المهام المنوطة بهم على أكمل وأتم وجه!!
نقول هذا الكلام , مع انطلاق رحلة الانتخابات الكروية, والسعي المحموم لحشد ما أمكن من الدعم وضمان الأصوات وكسب ثقة الناخبين بوعود , أقل مايقال عنها أنها خلبية عليها طلاوة وقشرتها حلاوة, وباطنها فقاعات صابون.
أضف إلى ذلك عودة الأسماء المجربة والمستهلكة لتتصدر القوائم , وإصرار من ماتزال يداه تقطران من هموم وشجون اللعبة, ولم يكد ينفض عن نفسه غبار التعب والإرهاق والعمل المضني , ولم تضع بعد كلماته عن صعوبة العمل ومخاطره والتضحيات التي يتطلبها! لكن نداء المكاسب أعلى , ومفردات المغانم أكثر تأثيراُ وأشد وقعاً على النفس , وأجدر أن تبذل لها المطارف والحشايا, وليتنا نحصد بعد هذا العناء ما نصبو إليه من اتحاد كروي يعمل من أجل وخدمة كرتنا أولاً وأخيراً؟!