وأشارت الصحيفة في عددها أمس إلى ان الإرهابي الذي يبلغ من العمر 52 عاما وهو معوق يجلس على كرسي متحرك كان يتواصل بحسب اعترافاته مع الجماعات الإرهابية من منزله عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمنتدىات المتطرفة التي تدعم التنظيمات الإرهابية في مناطق التوتر والحروب وكان يصطاد «الجهاديين» الجدد وخاصة عبر موقع الفيسبوك.
والقت قوات الامن الاسبانية القبض على الإرهابي المذكور في منزله في أيار عام 2014 اثر متابعة استمرت عاما كاملا وتم سجنه بتهمة تشكيل خلية إرهابية والانتماء والتعاون مع تنظيم إرهابي مسلح وحسب مصادر قضائية يعتبر أول إرهابي معتقل في اسبانيا بتهمة تجنيد وارسال جهاديين إرهابيين إلى سورية لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي.
وجاءت اعترافات الإرهابي امايا امام المحكمة الوطنية العليا في اسبانيا بوجود هيئة أمنية قضائية فرنسية أرادت استجوابه بناء على طلب من القضاء الفرنسي بسبب عثور الاجهزة الفرنسية المختصة في مكافحة الإرهاب في حاسب إرهابي فرنسي على ادلة على تورطه وارتباطه بـ «جهاديين» فرنسيين اضافة إلى العثور على ملفات جهاديين فرنسيين اثنين في منزله كانا يستعدان للسفر إلى سورية عندما القي القبض عليه.
وجاء ضمن اعترافاته التي اثارت استغراب ودهشة القضاة والمحققين انه نصح احد الفرنسيين بشراء بنادق كلاشينكوف من مصر بدلا من مدينة مرسيليا الفرنسية بسبب فارق الاسعار ما ادى إلى تكوين صورة لدى الاجهزة الامنية الفرنسية بأن مدينة مرسيليا هي نقطة ساخنة وملتقى لتجار ومافيات الاسلحة والتنظيمات المتطرفة.