وقال هاغل: لطالما اعتقدت اننا بحاجة إلى تعريف اكثر وضوحا لاستراتيجيتنا السياسية جنبا إلى جنب مع استراتيجيتنا العسكرية.
واضاف هاغل متحدثا عن الاستراتيجيات الاميركية: لا يوجد حل عسكري لهذا اننا نواجه ايديولوجية.. اننا نواجه واقعا ومجموعة من الديناميكيات التي لم نرها من قبل مثل تطور وسائل التواصل الاجتماعي والقوة العسكرية والبراعة الاستراتيجية التكتيكية والتمويل الذي يمتلكه داعش.
وقال هاغل: لذلك يجب ان نحدد بشكل اكثر وضوحا ما هي استراتيجياتنا السياسية وما هي اولوياتنا.. هل الأسد ام داعش هو العدو، مضيفا: ان على الولايات المتحدة ألا تصبح اسيرة الخلافات وان تعمل مع الدول التي هي على خلاف معها بما في ذلك روسيا وايران ضد داعش.. هي مصلحتنا المشتركة هنا.
من جانبه قال الموفد الخاص للرئيس الاميركي لما يسمى الائتلاف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي بريت ماكغورك ان جنود القوات الخاصة الاميركية الذين قررت ادارة الرئيس باراك اوباما الشهر الماضي ارسالهم إلى سورية سيصلون قريبا جدا اليها.
واعتبر ماكغورك في حديث ادلى به لبرنامج فايس ذي نايشن على قناة سي بي اس الاميركية أمس انه يتعين قطع طرق الامداد عن تنظيم داعش الإرهابي وقال: سيتعين علينا في النهاية عزل الرقة معقل تنظيم داعش في سورية، مضيفا: يجب قطع الطريق على التنظيم المتطرف عند الحدود السورية وقطع الطريق بين الرقة والموصل ايضا واستعادة مدينة الرمادي العراقية.