وذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية أن النواب جان فريدريك بواسون وجيلبرت كولار واوليفييه مارليه قدموا استفسارا خطيا لفالس طالبوا فيه بتفسير رفضه التعاون مع الحكومة السورية في مجال مكافحة الإرهاب رغم مطالبة الرئيس السابق للاستخبارات برنارد سكارسيني بذلك.
وقال النائب بواسون إن طبيعة الظروف التي تعيشها فرنسا حساسة وغاية في الخطورة وعليه قدمنا استفسارا لرئيس الوزراء حول رفض الحكومة التعاون مع سورية بخصوص مواجهة الإرهابيين .
وكان سكارسيني كشف في حوار مع مجلة فالور آكتويل الأسبوعية قبل ثلاثة أيام عن رفض الحكومة الفرنسية لمقترح قدمه قبل عامين حول توفير الحكومة السورية قائمة بأسماء الفرنسيين الذين يقاتلون في سورية إلى جانب الإرهابيين معتبرا أن الرفض كان مخزيا لأن الاقتراح كان جيدا لتجديد العلاقات مع سورية وقبل كل شيء لمعرفة وتحديد ورصد جميع ثغرات عبور الفرنسيين إلى سورية .
من جهته قال النائب مارليه إن الرفض الذي أبدته الحكومة الفرنسية للتعاون مع سورية بالغ الخطورة مشيرا إلى أن فرنسا في حالة حرب ولذلك لا ينبغي للحكومة أن ترفض معلومات حيوية حول الإرهابيين. وأضاف مارليه إن رئيس الوزراء الفرنسي مطالب بالتبرير وسنطالب بإجراء تحقيق برلماني في هذا الموضوع .
من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول التي وصلت إلى شرقي البحر المتوسط أمس جاهزة لإطلاق طائراتها الحربية لضرب مواقع تنظيم داعش الإرهابي في سورية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لودريان قوله أمس عبر إذاعة أوروبا1: إن حاملة الطائرات ستكون عملانية وجاهزة للتحرك اعتبارا من اليوم لضرب مواقع داعش في سورية .