تطلق المؤسسة العامة للسينما اليوم العرض الخاص بفيلمها الروائي الطويل (دمشق.. حلب) للمخرج باسل الخطيب بسينما سيتي بدمشق وبطولة الفنان الكبير دريد لحام.
ويروي الفيلم بأسلوب الكوميديا الساخرة حكاية رحلة افتراضية في حافلة لنقل الركاب بين دمشق وحلب تجتمع فيها ثلة من الناس مختلفي التوجهات والأعمار والأهواء بحيث تعكس المجتمع السوري بما يحمله من تنوع وتعدد اجتماعي.
الفيلم سيناريو تليد الخطيب ويؤدي أدواره الرئيسية بسام لطفي وسلمى المصري وصباح الجزائري وعبد المنعم عمايري وكندا حنا وشكران مرتجى ونظلي الرواس وعلاء قاسم وأحمد رافع وربا الحلبي وعاصم حواط وآخرون.
يذكر أن فيلم (دمشق.. حلب) هو التعاون الأول بين مؤسسة السينما والفنان دريد لحام والسادس مع المخرج الخطيب بعد أفلام (مريم والأم والأب وسوريون والاعتراف) الذي لم يعرض بعد.
عرض «حفلة على الخازوق» على مسرح الحمراء
شارفت بروفات مسرحية «حفلة على الخازوق» على الانتهاء استعداد لعرضها، العمل تأليف محفوظ عبد الرحمن, اعداد وإخراج الفنان زيناتي قدسية, حيث تؤدي رقماني وفي أول عمل مسرحي لها شخصية هند والتي تحمل في تفاصيلها الكثير من الذكاء والعفوية.
وتضم قائمة الفنانين, وهم بحسب الظهور: محمود خليلي، جمال العلي, رائد مشرف، زهير البقاعي، صفاء رقماني، علي كريم، قصي قدسية، مصطفى المصطفى، نورس أبو علي، زيناتي قدسية.
ومن المقرر أن تبدا العروض الرسمية في ٢٦ أيلول الحالي الساعة السابعة مساء على خشبة مسرح الحمراء بدمشق.
تكريـــــــــم
يقيم اتحاد الصحفيين فرع حمص حفل تكريم للكاتب والباحث والناقد والمؤلف «حنــا عبـــود» بعد ان بلغت مؤلفاته 130 كتابا بين ترجمة وأبحاث وتأليف وذلك اليوم الساعة 12 في فندق قصر كرم – قرية القلاطية.
وطن.. عرض يتوج مشروع الأيقونة السورية
ختاما لمشروعها الوطني «الأيقونة السورية» الذي أطلقته العام الماضي والذي شمل كل المحافظات اختارت نقابة الفنانين العرض المسرحي الملحمي «وطن» الذي يتكئ على الأسطورة والتاريخ السوري الضارب في القدم.
العرض الذي قدم على خشبة مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون من تأليف عدنان أزروني قدم خلاله مخرجه سامي نوفل رؤية جديدة ومختلفة لحضور الرقص التعبيري في العروض المسرحية ليأخذ بعدا دراميا أساسيا تمثل بمشاركة فرقة ميرا للمسرح الراقص التي صمم رقصاتها الفنانان محمد طرابلسي وجمال تركماني.
الراقصون الذين وصل تعدادهم لـ 75 وينتمون لأعمار مختلفة كانوا جزءا محوريا في العرض بالأزياء الرمادية والألوان التي صبغوا وجوههم بها ليظهروا كالتماثيل وتحلق بينهم فنانون جسدوا شخصيات أسطورية سورية من «إيل وبعل وعشتار وعناة وأورنينا ويم» حيث ندرك أن خشبة المسرح ما هي إلا متحف في عصرنا الحديث.
وتتلاقى شخصيات العرض من عصرنا الحالي من حارس المتحف وحفيده مع أناس يضطرهم سيل جارف ضرب المنطقة المجاورة للجوء إلى المتحف بينهم فلاح وجندي في الجيش العربي السوري وزوجته الحامل على وشك الولادة وفتاة مرتبطة بموعد عمل ليقص عليهم حارس المتحف كيف صنع السوريون الحضارة للعالم وكيف تصدى بعل ليم عندما تجبر وأراد إخضاع الجميع لسلطته أو إغراقهم بالماء.
وينتهي العرض باندماج شخصيات العرض المعاصرة مع شخصيات المتحف في إشارة إلى ارتباط السوريين بتاريخهم فنرى عشتار وهي تساعد المرأة الحامل على الولادة لتقول للجمهور إن سورية تنجب الأبطال دائما في أحلك الظروف.