تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دورات صحية للشبيبة..مسعف في كل بيت

مجتمع
الثلاثاء 25-9-2018
ميساء العجي

بهدف وجود مسعف في كل بيت وضمن الخطة السنوية الدائمة لمكتب العمل التطوعي والبيئة في فرع شبيبة القنيطرة تقوم رابطة القنيطرة بكافة وحداتها الشبيبية

بدورات في الاسعافات الأولية والتمريض من خلال دورة تتضمن مرحلتين الأولى نظرية تستمر لمدة اسبوعين والثانية تكون عملية في مشفى المجتهد بدمشق وتستمر مدة اسبوع إلى اسبوعين عن هذه الدورات وأهميتها تحدث أمين رابطة القنيطرة الرفيق عدنان موسى للثورة قائلا : نحن نقوم في المرحلة الأولى بتدريب كافة الطلاب والمتدربين على التطبيق العملي من خلال إعطاء الإبر العضلية والجلدية وفتح الوريد والضماد وكيفية التعامل مع الكسور وإسعاف الحروق‏

و يبين موسى أنه مثل هذه الدورات لدينا في الرابطة تقام بشكل دوري لكن نتيجة الظروف التي مرت وتمر بها البلد تم العمل على تكثيف تلك الدورات لنساهم في إسعاف أي حالة طارئة ممكن أن تحدث .‏

خمسون مشاركا :‏

في كل دورة يتراوح عدد المشاركين فيها من ثلاثين مشاركا الى حوالي الخمسين وأعمارهم تتراوح ما بين السادسة عشرة هذ ا بالنسبة لطلاب المدارس أما بالنسبة لغير طلاب المدارس فيبدؤون بالتدريب من عمر الثامنة عشر إلى ما فوق .‏

ونحن في الرابطة ننطلق من خلال الفائدة الأسرية حيث يكون المشارك مؤهلا في البداية لإسعاف أسرته ثم جيرانه ومن ثم أهل حيه وبالتالي البلد ككل تقريبا.‏

فوجود مثل هؤلاء المسعفين يمكن أن يعود بالفائدة على بلدنا خاصة أننا نمر في الوقت الحالي والذي سبقه بظروف صعبة للغاية من جراء الحرب التي مرت على بلادنا خلال السنوات السبع الفائتة.‏

ويقول أمين الرابطة أن الدورة تضم طلابا من مرحلة الشبيبة وتكون الفئة العمرية للوحدات الطلابية من سن الثالثة عشر وحتى الثامنة عشر أما في الوحدات السكنية فهي من سن الثامنة عشر فما فوق‏

مع المشاركين‏

عبد الله المرزوق يقول إن دورة التمريض والاسعاف الأولي قامت في منطقة الكسوة بريف دمشق تحت إشراف منظمة اتحاد شبيبة الثورة فرع القنيطرة حيث أمنت قيادة الرابطة مكان التدريب للمشاركين بالدورة ومن ثم العملي كان في مشفى المجتهد وتعد هذه الدورة فائدة كبيرة لأنها تساعد على توعية الطلاب وتعلمهم كيفية التعامل مع أي حادث قد يتعرض له الشخص نفسه أو أي أحد آخر كما أن لها فائدة كبيرة لنا ضمن منازلنا فجميعنا في منازلنا لدينا كبار في السن وهم بحاجة الى إعطائهم الإبر بشكل يومي مما خفف المعاناة عنهم بالذهاب للصيدليات أو الأطباء‏

منى السيد كانت الأولى على الدورة التي اقيم النظري منها في مقر رابطة القنيطرة في التضامن تقول :تعلمنا من هذه الدورة عدة أمور أهمها كيفية الضماد للحروق وفتح الوريد و كيفية تخطيط القلب والأعصاب وكيفية التعامل مع مريض القدم السكرية‏

وفي نهاية الدورة حصلنا على الشهادة التي وزعت علينا وقد استفاد منها العديد من الطلاب كخبرة في مجال التمريض والبعض الآخر استفاد منها بالتوظيف في بعض المشافي الخاصة وبالأخص الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية