وعبر وكالتها الداعمة للأكاذيب ستحقق مبتغاها على ارض مدينة الحديدة بعد تقديم جملة من الأوهام التي اعتاد على ضحدها الشعب والجيش اليمني من خطط عدوانية ومن شائعات تروج لمرتزقتها استعدادا للسيطرة على المدينة.
فيما فشل اعلام هذه المشيخات بادعاءاته حول استئناف الحرب العدوانية على أنها رد على «امتناع «الوفد الوطني التفاوضي في صنعاء عن الحضور إلى مشاورات جنيف قاصدين بذلك إخضاع حركة أنصار الله وإجبارها على تسوية تتطابق والأهداف الخليجية .
وسائل الاعلام آل سعود تثير «بروباغندا» واسعة بشان نية تحالف العدوان فتح ثلاثة ممرات في الحديدة للتخفيف وحسب ادعاءهما من آلام ومآسي اليمنيين ولكنه في المقابل يمنع ترخيص السفن اليمنية المحملة بالوقود من جيبوتي ويحول دون تحقق هذا الأمر و الجدير ذكره ان تحالف العدوان فرض ضريبة تصل الى 50 الف دولار على كل سفينة تتوجه الى اليمن في خطوة الهدف منها تشديد الحصار على اليمنيين دون اثارة اي ردود افعال دولية هذا السيناريو وان ادى الى شحة الوقود في اليمن لكنه فشل في تحقيق نتائجه المرجوة وبسبب هذا الفشل فقد تم تفعيل مخطط منع وصول السفن الى الحديدة حيث احتجزت بوارج العدوان سفينة مشتقات نفطية ومازالت تعرقل ثلاث سفن أخرى من الدخول إلى ميناء الحديدة بينما منعت سفينة محملة بالمواد الغذائية ان ترسو في ميناء الحديدة وفي وقت سابق كان تحالف العدوان السعودي قد حال دون توجه ثلاثة سفن محملة بالوقود من جيبوتي الى الحديدة رغم انها كانت قد حصلت على موافقة من الامم المتحدة .
ميدانيا شن طيران تحالف العدوان شن غارة على منطقة الحجلة واستهدف بقصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية كما استهدف قصف مماثل منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية في محافظة صعدة.
اما على الجانب الآخر الساحل الغربي اليمني الذي يعيش على صفيح ساخن من المعارك الضارية جراء محاولات الزحف الفاشلة لمرتزقة تحالف العدوان السعودي باتجاه مديرتي التحيتا والدريهمي،والمواجهات العنيفة امتدت من جنوب مديرية التحيتا الى شمال وشرق مديرية الدريمهي استخدمت خلال مختلف انواع الاسلحة و تكبد خلالها العدوان السعودي خسائر بشرية ومادية فادحة من مدرعات الى آليات عسكرية في جبهة حيس ومقتل من على متنهما كما اجبرت عدد من الآليات على الانسحاب فيما دمرت وحدة الهندسة الية عسكرية بعبوة ناسفة ما أدى الى مقتل طاقمها في ميدي.
معارك التصدي للعدوان استمرت ايضا على الرقعة الجغرافية لمنطقة الجوف خلال تمشيط الجيش اليمني مواقع المرتزقة ما اتاح له السيطرة على جميع المواقع ما أدى الى مقتل وإصابة عدد من المرتزقة وإجبار من تبقى منهم على الفرار.