واستنكر الرئيس روحاني في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية في نيويورك الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي على الأراضي السورية مؤكدا أن مواصلة هذا الكيان عدوانه على سورية تشكل انتهاكا للقرارات الدولية وتسهم في توتير الأوضاع في سورية والمنطقة.
من جانب آخر شدد الرئيس الإيراني على أن حل الأزمة في اليمن يكمن في وقف المجازر والهجمات التي يتم ارتكابها بحق الشعب اليمني الأعزل عبر العدوان السعودي عليه والذي أدى إلى تهجير وتشريد قسم كبير من اليمنيين وتفشي الأوبئة والأمراض الخطيرة في صفوفهم.
وفي سياق آخر حذر الرئيس الإيراني الإدارة الأميركية من مغبة انتهاج سياسات عدائية ضد بلاده مؤكدا أن فرض الحظر على إيران لمنعها من بيع نفطها سيشكل أمرا بالغ الخطورة، لافتا إلى أن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي إذا أراد التحدث مع إيران.
وخلال لقائه نظيره الكوبي ميخل دياز كانل برمودس في نيويورك الليلة الماضية أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه لأن المجموعات الإرهابية تتلقى الدعم من البلدان المتشدقة بمكافحة الإرهاب مؤكدا أن المكافحة الشاملة للإرهاب على الصعيد العالمي تمثل أحد الأهداف المهمة والمشتركة لطهران وهافانا وتحفز على تعزيز العلاقات والتعاون بينهما.
ونوه روحاني بإرادة المقاومة والصمود لدى الشعبين الإيراني والكوبي في مواجهة أميركا معتبرا أنها تدلل على أن شعبي البلدين يرتبطان بقواسم وأهداف مشتركة.
وانتقد بهذا الصدد انتهاك الولايات لاتفاقاتها مع كوبا خلال الأعوام الأخيرة وانسحابها من الاتفاق النووي مع إيران في انتهاك صارخ للقوانين الدولية مايشكل استمرارا لنكوث واشنطن بالعهود الأخرى.
من جانبه ندد الرئيس الكوبي بانسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع إيران ووصفه بمنزلة «عودة إلى الوراء ويشكل خطرا كبيرا على المعاهدات الدولية» داعيا إلى ضرورة التصدي للنزعة الأحادية للحكومة الأميركية.