وقال ممثل راعي المؤتمر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال: أرحب بكم في دمشق الإباء والصمود التي تحتضن مؤتمركم، ويشرفني أن أنقل إليكم ومن خلالكم إلى جماهير العمال في الوطن والعالم كله تحيات السيد الرئيس بشار الأسد وأمله وثقته بكم، كما أنقل إليكم تحيات قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وكوادره، حزب العمال والفلاحين.
وأضاف الهلال: لقد عبرت انتخابات اللجان النقابية ومكاتب النقابات واتحادات المحافظات والاتحادات المهنية وصولاً إلى المجلس العام والمكتب التنفيذي للاتحاد، عن رسوخ الحياة الديمقراطية في سورية الصامدة بوعي شعبها ومنعة مؤسساتها الوطنية الديمقراطية وصلابة قائدها، وهي تواجه أشرس حملات عرفها التاريخ من استهداف الحجر والشجر والبشر، وكذلك الوعي والهوية والانتماء، بالسلاح أيضا والتضليل الإعلامي أيضاً، وبأجيال من الحروب الجديدة غير المعهودة وكذلك بألوان مختلفة من الحصار وسائر أنواع الضغوط التي تتهاوى أمام الإرادة الوطنية لهذا الشعب الأبي.
ولفت الهلال إلى أن شعار المؤتمر "وطن بنيناه بعرقنا نحميه بدمائنا" يختزل معاني العمل والتضحية من أجل الوطن... لا يعبر عن جوهر الحياة فحسب وإنما يؤكد أيضا نضوج الوعي الوطني لدى جماهيرنا العمالية وفئات الشعب كافة.
وقال: نحن اليوم بحاجة إلى أن نعمل على تقديم وضوح كامل في الرؤية التي يعمل أعداؤنا على تشويهها وهم يذرفون دموع التماسيح على شعب سورية، لأن الرؤية في واقعنا لم تعد ترفاً فكرياً.. وإنما هي انتقال من الفكر المجرد إلى الواقع، كي نعرف أين نحن وأين نتجه.. وماذا يواجهنا من مخططات الاستهداف، مؤكداً أنه لو لم نكن نداً تاريخياً صلباً وقوياً للأعداء لما حشدوا كل هذا السيل الجارف من أدوات القتل والتدمير والتجويع، ولاكتفوا بإشارة أو ربما تهديد صغير وينتهي الأمر.
وأضاف الهلال: لقد أثبتنا أننا أهل عزم.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.. كما تشاهدون مضي بواسل جيشنا في دحر عصابات التطرف والتكفير والإرهاب، وهزيمتها القادمة في كل شبر من أرضنا الطاهرة.
وخاطب أعضاء المؤتمر بالقول: أنتم اليوم تمثلون الآلاف من عمالنا بناة الوطن وحاملي نهضته وتقدمه وهذا يكفي لإعطاء مؤتمركم أهمية كبيرة في الأحوال العادية فكيف إن كان الأمر يتعلق بمرحلة يواجه فيها هذا الشعب الأبي جميع التحديات دفعة واحدة، خاصة أن شعبنا استطاع تخطي مراحل عديدة نحو الانتصار الناجز، ونشهد اليوم كيف يفتح أبطال قواتنا المسلحة الطريق نحو هذا الانتصار.
وأشار الهلال إلى أن طبقتنا العاملة قطعت مراحل عدة وتمرست في العمل الوطني والمطلبي، وعلينا أن نعمل سوية بتضافر كافة الجهود لزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته وتطوير قدرته على المنافسة في الجودة والسعر وأن نستثمر بنجاح كل مصنع وحقل وكل إدارة وإرادة لدحر سياسات الحصار والعقوبات والتجويع، لأن هذه هي تقاليد عمالنا.
وأوضح الهلال أن نظام أردوغان أصبح مطية سهلة للصهيونية، هذا النظام يصعد عدوانه على سورية، وهو اللص الذي سرق الموارد والمعامل ودعم الإرهاب بالمال والسلاح وفتح الحدود والمطارات، وهو الرئيس التركي الأكثر دعماً للكيان الصهيوني، وينفذ اليوم المخطط الأميركي الصهيوني في العدوان على سورية لإضعافها وتمرير مخططاتهم، لكن شعبنا الذي أفشل مخططات تركيا في الخمسينيات سينجح في إفشال هذا العدوان أيضاً.
ووجه الهلال التحية إلى الحلفاء والأصدقاء والقوى الرديفة وهي تقف إلى جانب سورية موقفاً تاريخياً لن ننساه ونحن نواجه سوية وحشية الإرهاب والامبريالية والعثمانية الجديدة واعتداءات التحالف الصهيوأطلسي على حقوقنا وأرضنا ومقدساتنا وثوابتنا ومبادئنا.
وتوجه الهلال بالتقدير والعرفان إلى أبطال الجيش العربي السوري حماة الديار ورافعي راية عالية كتب عليها "وطن شرف إخلاص".
رئيس اتحاد النقابات العالمي:
ندعم سورية في مواجه الإرهاب والعدوان
من جانبه أعرب رئيس اتحاد النقابات العالمي مزواندل مايكل ماكوايبا في كلمة له خلال الافتتاح عن سعادته لوجوده في سورية مع شعبها وعمالها الذين قدموا كل الدعم لاتحاد النقابات العالمي.
وأكد ماكوايبا أن اتحاد النقابات العالمي الذي يضم 96 مليون عامل في 130 دولة عبر العالم يقفون إلى جانب سورية شعباً وعمالاً وقيادة في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها والحصار الاقتصادي الجائر والإجراءات القسرية أحادية الجانب، كما يدعمون وحدة وسيادة واستقلال سورية ويرفضون محاولات التدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف ماكوايبا إن دعمنا لسورية كان وسيبقى من دون حدود، ونقدر التضحيات والنضالات التي خاضها عمال سورية، ونشكر الشعب السوري على المقاومة العظيمة للمخططات والمؤامرات الامبريالية، حيث قدموا مثالا يحتذى ودرساً يدرس في كل دول العالم بالكفاح والنضال من أجل الوطن.
وحيا ماكوايبا أبناء الشعب السوري الذين واجهوا الولايات المتحدة الدولة الامبريا لية الأولى في العالم، والتفوا حول قيادتهم واستمروا موحدين في مواجهة الإرهاب والعدوان، وقالوا "لا" لأميركا التي تشن العدوان على شعوب المنطقة.
وأكد أن اتحاد النقابات العالمي سينقل عبر منظماته النقابية المنتشرة في كل أنحاء العالم الصورة الحقيقية لما يجري في سورية بعيداً عن التضليل الإعلامي الذي تمارسه وسائل الإعلام الغربية، مؤكدا أن ما شاهده يظهر أن سورية آمنة مستقرة.
وختم رئيس اتحاد النقابات العالمي بالتأكيد على الاستمرار في دعم سورية ونضالها المشروع في مواجهة الإرهاب والعدوان والحصار الجائر.
مزهود: السوريون
غيروا مجرى التاريخ
بدوره أعرب أرزوقي مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية في كلمته عن سعادته للمشاركة في هذا العرس النقابي العمالي، مؤكدا أن الطبقة العاملة في سورية أثبتت للعالم من خلال وعيها وثباتها وصمودها أنها لم ولن تنحني أمام قوى الظلم والدمار والتخريب بل رفعت التحدي لكي تسترجع سورية عافيتها الاقتصادية ومكانتها بين الدول.
وقال مزهود: أنقل لكم ولجميع أبناء الشعب السوري رسالة التضامن والوقوف إلى جانبكم في مقاومتكم قوى البغي والشر والظلام رغم المسافة التي تفصل بيننا إلا أننا نشارككم يومياً كل آلامكم ومعاناتكم.
وأضاف: إن نضالكم هو نضالنا وقضيتكم هي قضيتنا وإذا انتصرتم انتصرنا لأن الحق قيمة إنسانية تهم كل من يريد على هذه الأرض حياة الأمن والسلام والطمأنينة والكرامة والرفاهية فالظلم والإرهاب والتطرف لا لون لهم ولا دين ولا جغرافية.
وتوجه مزهود لكل الشعب السوري بالتهنئة على الانتصارات التي تم تحقيقها على الإرهاب وتحالف قوى العدوان، وقال: إن ما حققه الشعب السوري وقيادته الحكيمة من نصر كان بفضل التضحيات الجسام التي قدمها خيرة أبناء الشعب السوري ومن بينهم العمال والنقابيون الذين وقفوا منذ الساعات الأولى للحرب في الصفوف الأولى للمقاومة وقدموا المئات من الشهداء، لقد استطاع السوريون بفضل إرادتهم ومقاومتهم الباسلة أن يغيروا مجرى التاريخ.
غصن: شعب وعمال سورية
سد منيع في مواجهة المؤامرات
من جهته قال الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن في كلمته: يشرفني الحضور إلى هذا المؤتمر ومشاركتكم في أعماله وأن أنقل إليكم التحية من أعضاء الأمانة في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وتقديرهم العالي لدوركم الوطني في بناء سورية الحديثة والدفاع عنها والتضحية من أجلها في وقت الشدائد والمحن إبان الحرب الإرهابية الكونية على سورية للنيل من كرامتها وسيادتها واستقلالها وحرية قرارها.
وأضاف غصن: لقد واجهتم الصعاب وانتصرتم على أعتى وأعنف حرب عدوانية شنت على بلدكم العزيز سورية، فكتبتكم بالدم والعرق صفحات مضيئة من تاريخ سورية الجليل يفاخر بها أبناؤكم في الدفاع عن كرامة وعزة وسيادة ووحدة وطنكم، فحميتم البنية الاقتصادية وحافظتم على تراث أجدادكم الذي بني بسواعد أهلكم على مدى سنين، ولم يبعدكم عن النضال بعض من باعوا أنفسهم لشهوات أموال النفط ولم يثبطوا عزيمتكم من راهنوا على ربيع زائف وشرق أوسط جديد.. لم تخِفْكم تغريدات ترامب ولم يرعبكم اعتداء صهيوني غادر، فالشعب السوري لا يخشى الإرهابيين.
وقال غصن: نحن في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب نفاخر بكم شعباً أصيلاً وعريقاً بعروبته، وقف سداً منيعاً لمواجهة مؤامرات العصر وصفقة القرن ومشروع الشرق الأوسط الجديد، فقاوم بعزيمة محاولات تشتيت الأمة وبعثرة تماسكها، وقد سقطت بفضل ثبات عقيدتكم وعمق إيمانكم وأصالة عروبتكم التي رسختها وحدتكم وتاريخكم المجيد.
ونوه غصن أنه لا بد من الاعتزاز بالجيش العربي السوري حامي الديار الذي أذهل العالم بقوته وبسالته في مواجهة حرب إرهابية جند لها كل رعاع الأرض وشذاذ الآفاق من تكفيريين ومجرمين يعيثون في الأرض فساداً وظلاماً وتخلفاً ورجعية.
القادري : حربنا ضد الإرهاب
وداعميه هي حرب الحق ضد الباطل
من جهته أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري في كلمته أن عمال سورية وعاملاتها بنوا الوطن بعرقهم وكدهم عبر عقود طويلة من التنمية والبناء وكانوا أوفياء له ومخلصين للمصلحة الوطنية وكانوا في جميع المحطات النضالية الوطنية يتصدرون الصفوف دفاعا عن الوطن بدءا من معركة الجلاء ضد المستعمر الفرنسي وصولا إلى هذه الحرب الإرهابية المتواصلة منذ أكثر من تسع سنوات لإدراكهم أنها حرب تستهدف الشعب السوري والمواقف الوطنية والقومية لسورية وموقعها المقاوم لكل المخططات الصهيوغربية التي ترسم للمنطقة ضد مصالح أبنائها.
ولفت القادري إلى أن عمال سورية أدركوا منذ البداية أن حربنا ضد الإرهاب وداعميه هي حرب الحق ضد الباطل.. حرب النور ضد الظلام.. حرب الحرية والتوق للتقدم ضد الجهل والظلامية.. واجهنا خلال هذه الحرب عتاة الإرهاب التكفيري المتطرف المدعوم من دول وقوى إقليمية ودولية مارقة انتهكت في الحرب على سورية كل القيم والأخلاق والأعراف الدولية.
وأوضح القادري أن عمال سورية ورغم كل ظروف استهدافهم ومؤسساتهم من قبل الإرهابيين القتلة ينتجون للشعب السوري الصامد أسباب الحياة ومقومات الصمود في ظل حصار اقتصادي جائر وإجراءات اقتصادية قسرية ظالمة فرضتها دول العدوان لافتا إلى أن عمال سورية بصمودهم ووطنيتهم وغيريتهم شكلوا متراسا أساسيا للصمود في وجه هذه الحرب وشكلوا جيشا خدميا وإنتاجيا ورديفا لأبطال الجيش العربي السوري الذي كان ولا يزال يواجه بكل بسالة وشجاعة الإرهابيين وداعميهم حتى تحقيق النصر الناجز.
وبين القادري أنه رغم ظروف الحرب والمعاناة الكبيرة للعمال كانت الدورة النقابية السادسة والعشرون حافلة بالعطاء والتوجه الحقيقي نحو الأهداف وتم انجاز الكثير من خطط وتوجهات ومقررات المؤتمر العام السادس والعشرين لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا تزال هناك قضايا عمالية كثيرة ملحة ستكون محور اهتمامات الدورة النقابية السابعة والعشرين ويأتي في مقدمتها إعادة بناء ما دمره الإرهاب وبناء مشروعات اقتصادية جديدة.
ونوه القادري بصمود أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي معربا عن تضامن عمال سورية مع عمال فلسطين وشعبها في مواجهة ما تسمى "صفقة القرن" ومع عمال ونقابيي العالم في نضالهم المشروع للدفاع عن أوطانهم وتحصيل حقوقهم.
وتخلل حفل الافتتاح أوبريت سورية بلاد الشمس لخص مسيرة الحركة النقابية والإنجازات منذ تأسيس الاتحاد العام للنقابات العمال في سورية في عام 1938 وحتى الآن.
وقدمت فرقة جلنار للمسرح الراقص عرضاً مسرحياً "أوبريت المؤتمر" تضمن لوحات غنائية ومسرحية راقصة حاكت بطولات الجيش العربي السوري وإنجازات الطبقة العاملة في الدفاع عن الوطن وبنائه منذ ثورة الثامن من آذار حتى اليوم.
حضر افتتاح المؤتمر رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد الشعار والأمناء العامون لأحزاب الجبهة وأعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من الوزراء ومعاونيهم وعدد من المحافظين وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في سورية ورؤساء المنظمات والاتحادات النقابية.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر حتى الـ16 من الشهر الجاري نحو 479 مندوبا من اتحادات عمال المحافظات والاتحادات المهنية من نقابيي ونقابيات سورية, وتتم خلال المؤتمر مناقشة التقارير الاقتصادية والخدمية المقدمة من المكتب التنفيذي ومشاريع الاتحاد واتخاذ التوصيات اللازمة بشأنها وانتخاب لجان الطعون والمجلس العام والرقابة والتفتيش وأعضاء المكتب التنفيذي.
ويخصص المؤتمر جلسة تضامنية مع عمال وشعب فلسطين المحتلة في مواجهة ما تسمى "صفقة القرن" والتنويه بصمود أهالي الجولان السوري المحتل بالذكرى الـ 38 لرفض الهوية الإسرائيلية.
المشاركون في الجلسة المسائية : متضامنون مع سورية في وجه ما تتعرض له من إرهاب
سانا - الثورة:
أكد المشاركون في فعاليات المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال التضامن مع سورية وعمالها في مواجهة الحرب الإرهابية منوهين بصمود أهلنا في الجولان السوري المحتل مشددين على أن الاحتلال إلى زوال ما دامت الشعوب العربية متمسكة بخيار المقاومة والدفاع عن حقوقها.
ولفت المشاركون في الجلسة المسائية التضامنية مع عمال وشعب فلسطين المحتلة في مواجهة ما تسمى «صفقة القرن» ومع صمود أهلنا في الجولان السوري المحتل في الذكرى الـ 38 لرفض الهوية الاسرائيلية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي الى زوال ما دامت الشعوب العربية مستمرة في المقاومة والدفاع عن حقوقها التاريخية الثابتة.
وأكد رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه في كلمة له ضرورة مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية لاسيما ما يسمى «الربيع العربي» منوها ببطولات وتضحيات الجيش العربي السوري وصمود الشعب العربي السوري في وجه الإرهاب مشيرا إلى أن ما شاهده في سورية اليوم يدل على التعافي في كل المجالات.
بدوره اشار الامين العام لاتحاد عمال فلسطين عبد القادر عبد الله الى أن ما يحققه الجيش العربى السوري من انتصارات على الإرهاب وما يقدمه من تضحيات وبطولات هو انتصار لفلسطين لأن دفاعه عن سورية هو دفاع عن فلسطين موجها التحية الى سورية ومواقفها الثابتة والمبدئية تجاه القضية الفلسطينية والتى كانت السبب في الحرب الارهابية عليها.
من جانبه عبر رئيس اتحاد النقابات العالمي مزواندل مايكل ماكوايبا عن تضامنه مع عمال سورية والوقوف الى جانبهم في وجه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها بلدهم مؤكدا أن سورية من خلال التفاف شعبها وعمالها حول دولتها استطاعت ان تحقق انتصارا تاريخيا لم يسبقها اليه أي شعب آخر فهي مثال علينا جميعا الاقتداء به لتحقيق أهدافنا.
واعرب ماكوايبا عن تضامنه مع عمال وشعب فلسطين لافتا الى ضرورة تمسكهم بوحدتهم في وجه الكيان الصهيوني داعيا إلى توحد الأمة العربية لتكون قادرة على مواجهة ما يسمى «صفقة القرن» وأي مشاريع أخرى.
من جهته نوه نائب رئيس اتحاد عمال مصر مجدي البدوي بالتنظيم النقابي في سورية مشيرا الى أهمية وجود هذا التنظيم وحضوره على المستوى العربي لما يقدمه من مساهمة في تطوير العمل النقابي العربي.
وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري التضامن مع كل الشعوب وعمال العالم في سعيهم لنيل حقوقهم وصون وحماية أوطانهم والوقوف إلى جانب عمال وشعب فلسطين في مواجهة ما يسمى «صفقة القرن» التي ستسقط كما سقطت من قبلها المشاريع الصهيونية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية موجها التحية الى أهالي الجولان العربي السوري المحتل بمناسبة الذكرى الـ/38/ لرفضهم هوية الاحتلال الصهيوني.
وأشار عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين محمد شعبان عزوز الى ان الهدف مما يسمى «الربيع العربي» إشغال كل بلد عربي بمشاكل داخلية لإهمال القضية المركزية قضية فلسطينية وتنفيذ المشاريع الصهيونية وفي مقدمتها ما يسمى «صفقة القرن» .
وتلقى المؤتمر العديد من رسائل التضامن من اتحادات نقابية عربية ودولية لم تتمكن من حضور المؤمر مؤيدة لمواقف سورية وجيشها وقيادتها في محاربة الإرهاب الذي تتعرض له.
وأكدت الرسائل على دعم استقرار سورية ووحدتها والوقوف إلى جانبها في مواجهة الاعتداءات الإرهابية والتدخلات الخارجية في شؤونها.
ونوهت الرسائل بدور الاتحاد العام لعمال سورية في دفع عملية الانتاج والدفاع عن حقوق ومصالح العمال ودوره المهم في إطار الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحاد العالمي لنقابات العمال وفي الحركة النقابية الدولية.
واشارت الرسائل إلى أن انعقاد المؤتمر العام للاتحاد العام لنقابات العمال في ظل هذه الظروف الصعبة يعتبر نجاحا كبيرا ويقدم مساهمة مهمة لزيادة تعزيز الأنشطة في الدفاع عن حقوق العمال.
وشملت الرسائل رئيس اتحاد النقابات العالمي واتحاد عمال البرازيل واتحاد عمال نقليات اش في تركيا والاتحاد الدولي المهني لعمال البناء والأخشاب ومنظمة «الحقيقة ضد الحروب» الايطالية والاتحاد الموحد في بلفاست ايرلندا .
واتحاد عمال قبرص ومنظمة اتحاد عمال بامي اليونان ورابطة عمال بوهيميا مورافيا وسيلسيا في جمهورية التشيك واتحاد نقابات عموم الصين.
واختتمت الجلسة المسائية بتشكيل اللجان المنبثقة عن المؤمر السابع والعشرين لاتحادات العام لنقابات العمال موزعة على اللجان التنظيمية وشؤون العمل واللجنة الإعلامية ولجنة الخدمات الاجتماعية والصحية ولجنة التشريع والاقتصاد ولجنة العلاقات.
ورفعت الجلسة إلى اليوم لتناقش لجان المؤتمر التقارير ومداخلات أعضاء المؤتمر.