وكذلك تقديم الدعم اللازم للأطفال الممتهنين للتسول،
والتواصل مع أسرهم لمعرفة أسباب تسولهم وتوعيتهم بعدم استغلال أطفالهم وأخذ تعهد من الأهل يفيد بعدم عودة أطفالهم للتسول مرة أخرى، ويتم التنسيق المستمر بين الوزارة مع وزارة الداخلية لزيادة الغرامة الواجب فرضها على من يمتهن التسول أو يجبر الأطفال على ممارسة التسول، إضافة إلى التعاون مع وزارة الإعلام حول مسألة التوعية المجتمعية بموضوع التسول والتعامل مع المتسولين والتي تأخذ مزيداً من الأهمية لما لها من أبعاد مجتمعية عدة في مجال مكافحة ظاهرة التسول والحد منها ومن آثارها السلبية على الفرد والمجتمع.
وتعمل الوزارة على استكمال إحداث دور ومكاتب لمكافحة التسول في كل محافظة والتي حددت أهدافها ومهمتها لمتابعة حالات التسول والتشرد والعمل على معالجتها والقيام بحملات دائمة للتوعية في هذا الجانب، إضافة لتأكيد الوزارة على الجمعيات الأهلية مسؤولية متابعة وضع حالات التسول والتشرد إن وجدت في محيطها.
من جهة ثانية ونظراً للأحوال الجوية الباردة السائدة حالياً كلفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مديرياتها في جميع المحافظات بتكثيف جولات مكاتب التسول والتشرد منذ الصباح خاصة المحافظات التي تشهد شدة جوية باردة وطلبت من الجمعيات وفرقها التطوعية استنفار جهودها لإعلام مديرياتها عن حالات التسول والتشرد عبر وسائل التواصل أو الهاتف لإيداعهم في مراكز ودور الرعاية التابعة لها وتأمين مديرياتها لتقديم المساعدة لتأمين احتياجاتهم من لباس وطعام ورعاية طبية حتى لا يكون هناك أي شخص خارج الرعاية أو بدون مأوى.