اختتم طلاب المعهد العالي للموسيقا قسم البيانو حفلات المعهد بذكرى ميلاد المؤلف الموسيقي الألماني بيتهوفن الـ 250 والتي أشرف عليها البروفيسور غزوان الزركلي وذلك على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون.
وتضمنت الأمسية عزف ثلاث قطع موسيقية تم ترتيبها حسب التدرج السلمي اللحني للسوناتا برؤية الزركلي والتي تحتاج تقنية عالية بالعزف مع انسيابية وعفوية.
ويعد بيتهوفن علامة فارقة في الحقبة الكلاسيكية التي تسبق الرومانسية ويعتبر من أعظم عباقرة الموسيقا في جميع العصور وأكثرهم تأثيراً وأبدع أعمالاً موسيقية خالدة حيث تشمل مؤلفاته تسع سيمفونيات وخمس مقطوعات على البيانو وأخرى على الكمان واثنين وثلاثين سوناتا على البيانو وست عشرة مقطوعة رباعية وترية.
___________________________________________
ســجاد محمـــد العلبـــــي التراثـــي
حالة إبداعية خاصة مزجت بين التراث والألوان الزيتية جسدها الفنان التشكيلي محمد العلبي عبر معرضه معيدا للأذهان جمالية السجاد التراثي الذي كان لسنوات طويلة الزينة الأولى للجدران.
وتنوعت أساليب المعرض الذي حمل عنوان «قصص من الخيال» واستضافته صالة مركز زوايا في استغلال مساحات السجاد المختلفة لإضفاء حالة جمالية عليها مع تغلب الحداثة في الفكرة واللون.
العلبي خريج كلية الفنون الجميلة عام 1996 ومدرس فيها.. له معارض فردية وشارك بمجموعة من المعارض الجماعية.
_________________________________________
حفــل طربـــي
أغاني الطرب والتراث السوري المنوع كانت حاضرة ضمن الأمسية الموسيقية التي أحيتها فرقة الأوركسترا الشرقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد التي أعادت إلى ذاكرة جمهور مسرح دمر الثقافي أجواء شرقية عابقة بصفاء اللحن وجماله.
وجادت المغنيتان الشابتان ديمة زين الدين وغادة عمر بصوتهما القوي وحضورهما اللافت مع باقة من أجمل الأغاني الطربية والكلاسيكية والتراثية ضمن برنامج فني امتد لساعة ابتدأ بمقطوعة موسيقية للفرقة.
وشدت زين الدين بصوتها الدافئ وأحساسها الجميل بأغنية أهدتها من الشام إلى السويداء, وبعض الأغاني من تراث المنطقة الجنوبية التي ما زالت عالقة في ذاكرة الجمهور.
وأدت غادة عمر في وصلتها الغنائية مجموعة أغان للسيدة فيروز وجوليا بطرس منها قديش في ناس وشي غريب,إضافة إلى وصلة غنائية من التراث الجزراوي معبرة عن سعادتها بهذه المشاركة ولاسيما أنها غنت للتراث السوري الذي تحبه ويناسب قدرات صوتها.