وعلى الرغم من أن الانتخابات ليست سوى بند على جدول أعمال هذا المؤتمر، لكنها تختزله وتختصر عناوينه العريضة، فهي متعلقة بالقيادة الرياضية ذات القرار والصلاحيات، وأصحاب الحل والربط، وأهل الاختصاص والخبرة، وهؤلاء سينهضون بالأعباء لأربع سنوات قادمة، ومازالت الشكوك والتخمينات والتوقعات مفتوحة على جميع الاحتمالات .. فقد تأتي قيادة جديدة، وربما تنال قمة الهرم الرياضي تجديد الثقة، أو تحظى الوجوه الجديدة بفرصة المشاركة مع بعض الشخصيات المعروفة في تمازج لوني يضفي شيئاً من الرونق على المشهد الرياضي برمته.
في الأحاديث الرياضية العامة منها والخاصة لاينفك المعنيون والمهتمون يتكلمون باسهاب عن جمود بعض القوانين وقصورها عن تلبية الاحتياجات وعجزها عن الاحاطة بالمستجدات والتطور الذي يشهده العالم الرياضي, وعن عرقلة بعضها لأي اجراءات ضرورية أو تدخلات سريعة!! وتبدو الفرصة سانحة في هذا الوقت فقط للتغيير والتعديل والحذف والاضافة.