مكتب صحيفة «الثورة» رصد أفراح أهالي حلب الذين ولأول مرة يجتمعون عند دوار قرطبة في منطقة جمعية الزهراء التي كانت مسرحاً لسقوط قذائف الحقد،
الأهالي أكدوا أنهم ومنذ ثماني سنوات لم يقفوا آمنين في هذه المنطقة، وكان الوصول إلى دوار المالية أيضاً حلماً لهم، ولكن اليوم تحت أقدام جيشنا سقط المحال وأورقت الرجولة والرجال.
مي أكرم إبراهيم عزوز أوضح أن هذه الانتصارات التي تحققت أثمرت عن تحرير مبنى القصر العدلي الجديد الذي كان حلماً لكل أهالي حلب وخاصة المحامين والقضاة، ولكن الحرب الظالمة أوقفت هذا المشروع، أما اليوم وبعد أن تحرر بهمة أبطال الجيش العربي السوري فإننا مصممون على أن نبدأ مرحلة جديدة لإعادة إعمار هذا الصرح الحضاري.
نائل قرنوب عضو مجلس مدينة حلب أكد أن انتصار حلب وعودة الأمن والأمان إلى ربوعها إنما تم بتضحيات أبطال جيشنا الباسل الذي عاهدوا فصدقوا وحينما أرادوا أراد الله، فالتقت إرادة الشعب مع إرادة الله وتحقق الانتصار .
ميادة الخطيب والدة الطفلتين الشهيدتين « لانا وريان الجندي « أشارت إلى أنه اليوم ومن خلال هذا الانتصار أرى طفلتي الشهيدتين تعرجان بروحهما الطاهرتين إلى الله لتبارك السماء فرحة الانتصار الذي لولا دماء شهدائنا لما تحقق، هنيئاً لك سورية هنيئاً لكم أبناء وطني والرحمة لشهدائنا رمز عزتنا.