الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية: دعم سـورية لاجتثاث الإرهـاب
عمان سانا - الثورة صفحة أولى الاثنين 30-12-2013 جملة من الركائز والمنطلقات أكدت عليها الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية في بيانها امس ابرزها دعم سورية في حربها لإجتثاث الارهاب والتطرف واعتبار الحوار والحل السياسي مخرجاً وحيداً لتسوية الأزمة وتحميل الدول التي تدعم الارهابيين بالمال والسلاح
والاعلام المسؤولية المباشرة عن استباحة دماء السوريين، فضلاً عن ممارسة الضغوط على المستويات كافة بما يضمن سلامة المختطفين على أيدي المتطرفين، داعية في الوقت ذاته الى التنبه من انه حتى اللحظة لا يوجد معارضة سورية تتحكم بالارض بل عصابات ارهابية متطرفة.
كما ادانت الامانة العامة للمؤتمر في بيانها بشدة المجازر الدموية البشعة التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة معتبرة أنها جرائم موصوفة ضد الانسانية وتمثل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الانسان واعتداء غير مسبوق على سيادة الدول، مشيرة الى ان جرائم هذه المجموعات لم تقتصر على استهداف عامة السوريين بل تتخذ من جرائم القتل والخطف ضد شرائح معينة نهجاً لها.
وأوضحت الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية أن المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 المزمع عقده في كانون الثاني المقبل يفترض أن يؤدي إلى رسم خريطة طريق للحل السياسي للازمة في سورية ولكن حتى اللحظة لا يوجد أطراف سورية معارضة تتحكم بالارض بل عصابات ومجموعات إرهابية متطرفة محذرة من خطورة اضفاء صفة المحاور على هذه المجموعات في اطار المسمى الذي أوجده نظام آل سعود وتعتبره أمرا غير مقبول لانه يرتد سلبا على مستقبل المنطقة والعالم كله.
وشددت الامانة العامة على ضرورة أن يشكل مؤتمر جنيف 2 منصة توافق دولي على دعم الدولة السورية في معركتها لاجتثاث الإرهاب والتطرف الذي يشكل تهديدا خطيرا للمنطقة والعالم لافتة إلى أن ذهاب الولايات المتحدة الاميركية إلى جنيف 2 لن يكون ايجابيا وصادقا الا اذا اقترن بالطلب من الدول العربية التي تدور في فلكها وقف دعم الإرهاب والتطرف.
|