تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


(اللعب الى الأبد) قصة لا أكثر

سينما
الاثنين 27-5-2013
رنده القاسم

في التقديم لفيلم (لعب إلى الأبد ـ Playing for Keeps) قيل بأنه فيلم يدفئ قلبك و يجعلك تقع في الحب ثانية و ثانية و ثانية ..

جورج (جيرارد باتلير) لاعب كرة قدم شهير، تعرض لإصابة حولت حياته الى شخص بائس ، فقير ، عاطل عن العمل يسعى لبيع ذكرياته من مباريات هامة خاضها يوما ، لأجل أن يدفع الكثير من ديونه، و يعيش وحيدا بعد انفصاله عن زوجته ستاسي (جيسيكا بيل) و ابنه لويس (نوح لوماكس) .‏

زاد الطين بلة ما علمه جورج من لويس حول نية ستاسي الزواج من مات ، الرجل الذي تربطها به علاقة منذ اكثر من ثلاث سنوات، و يبدو جليا أن جورج لا زال أسير حبه لستاسي و ذكرياته الجميلة معها.. أما هي فأقصى همها كان بناء علاقة جيدة بين جورج و ابنها، الذي يبدو بحاجة الى الشعور بوجود أبيه بجانبه و منحه الثقة و الاهتمام.‏

لويس يشارك ضمن فريق كرة قدم للأطفال، و مع مرافقة جورج له، لم يطق صبرا و هو يتابع المدرب المشغول عن الأطفال بأمور أخرى، فكان أن تتدخل و بدأ تعليم الأطفال بعضا من مهاراته في كرة القدم، و لم يكن يدري أي فرص تنتظره، اذ قرر أهالي الطلاب أن يكون هو مدرب أولادهم، و فجأة تحولت الرسائل المسجلة في الهاتف من رسائل تهديد من شركات التأمين لأجل تسديد الأقساط المترتبة عليه ، الى رسائل ناعمة من أمهات الأطفال و بعضها كانت تحمل في طياتها تحرشا بجورج نفسه، ما فتح له فرصا أمام المزيد من النجاح غير أن قلبه بقي معلقا بستاسي الماضية نحو حياة جديدة .‏

(اللعب الى الأبد) من اخراج غابرييل موتشينو، وفي الواقع لا يمكن القول بأنه فيلم قادر على أن يضيف لك شيئا ، أو ينقل فكره هامه، هو مجرد قصة مسلية لا أكثر ، و ربما قوة الفيلم تكمن في الحضور القوي لأبطاله، و منهم كاثرين زيتا جونس و جودي غرير في دور الأمهات المفتونات بمدرب كرة القدم الوسيم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية