وزيادة درجة رطوبة الأرض كي تكون قادرة على توفير الماء اللازم لتغذية النباتات في أشهر الصيف ، مشيرا إلى أن أمطار العام تبشر بموسم زراعي جيد ، بالإضافة إلى توفير المراعي المناسبة للثروة الحيوانية.
ولفت مدير زراعة القنيطرة إلى أنه و رغم التفاؤل بالهطولات الأخيرة في شهر نيسان إلا أن الأمطار الغزيرة و التي بلغت بالقنيطرة نحو 801 مم و المقابل الموسم الفائت 695 مم في حين تجاوزت في قرية حضر 1262 مم ، و المعدل السنوي نحو 748 مم ، قد ساهمت في نسبة ضرر المحاصيل الشتوية و خاصة القمح حيث بلغت نسبة الضرر 18 % و الشعير 9 % و الأسباب غرق و عدم إنبات ، علما أن المساحات المخططة للقمح المحلي البعل من قبل مديرية الزراعة نحو 7997 هكتار أما المساحات المنفذة فعليا فنحو 4500 هكتار و بنسبة بلغت 56 % ، أما المساحات المتضررة فوصلت إلى 890 هكتارا ، و حول محصول القمح عالي الإنتاج المروي فالمخطط 2027 هكتارا و المنفذ 1313 هكتارا و النسبة 65 % و مساحة الضرر 240 هكتارا .
وتوقع طقطق أن تصل كمية المردود الأولي للقمح المروي نحو 1800 كغ / هكتار و الإنتاج المتوقع نحو 2363 طنا ، أما المردود للقمح البعل فنحو 1100 كغ / هكتار و الإنتاج المتوقع 4950 طنا .
وبالنسبة لباقي المحاصيل الشتوية أشار طقطق إلى أن المساحة التي كانت مخططة لزراعة محصول الشعير البعل 4291 هكتارا و المنفذة 2010 هكتارات و بنسبة 47 % ، أما المساحة التي أصابها الضرر فبلغت 175 هكتارا ، و المساحة المخططة للفول حب البعل 878 هكتارا و المنفذة 397 و النسبة 45 % و الضرر 80 هكتارا ، أما محصول الفول الحب المروي المخطط 329 و المنفذ 110 و المساحة المتضررة 10 هكتارات و البيقية حب بعل المخطط 2243 و المنفذ 1342 و بنسبة 60% و مساحة الضرر 200 هكتار ، أما محصول الحمص الشتوي المتأخر فالمساحة المخططة 2926 و المنفذة حتى تاريخه 800 هكتار و بنسبة بلغت نحو 27 % .
وعن المعوقات التي أدت إلى عدم تنفيذ الخطة الزراعية المقررة فتتلخص بعدم توفر مستلزمات الإنتاج من الأسمدة و المحروقات ( المازوت ) للجرارات و المحركات الزراعية ، إضافة إلى عدم استقرار الفلاحين في قراهم و الهطولات المطرية الغزيرة في موعد زراعة المحاصيل الشتوية و صعوبة فلاحة الأراضي و غرقها مما أدى للانحراف بالتنفيذ ، و بالنسبة لحالة المحاصيل العامة فهي متوسطة و محصولي القمح و الشعير بمرحلة الاستطالة و بدء الإسبال .
بدوره ذكر المهندس جمعة الحسن معاون مدير الموارد المائية في القنيطرة أن التخزين الحالي للسدود يكفي للري التكميلي للمحاصيل الشتوية و لتنفيذ كامل الخطة الصيفية ، لافتا إلى أن التخزين الحالي للسدود على النحو التالي : في سد كودنة بلغت نسبة التخزين 22,58 م.م3 والتخزين الأعظمي للسد 31 م.م3، وفي سد بريقة بلغت 1.1 م.م3 والمقابل للعام الماضي والتخزين الأعظمي للسد 1.1 م.م3، كما بلغت نسبة التخزين في سد رويحينة 0,880 م.م3 والمقابل للعام الماضي 1,03 م.م3 و هو نفسه التخزين الأعظمي 1.03 م.م3، وفي سد الهجة التخزين الحالي و المقابل و الأعظمي بلغ 0.85 م.م3 ، وفي سد الرقاد بلغت كمية التخزين الحالي و المقابل نسبة التخزين الأعظمي و هي 9,2 م.م3 .
وأشار الحسن إلى أن جميع سدود المحافظة بحالة فنية جيدة وكذلك كافة شبكات الري ، وقد تم الانتهاء من تنفيذ شبكة ري صيدا لري نحو 59 هكتاراً بالري الحديث ومصدرها المائي سد الرقاد ، و إدخال شبكة ري رويحينة المطورة إلى الري الحديث لأول مرة حيث تم إرواء 100 هكتار بدلاً من 70 هكتاراً ريا تقليديا .
و حول المساحة الإجمالية المروية في محافظة القنيطرة والتي تم فعلاً ريها للمحصولين الصيفي والشتوي 5622 هكتارا موزعة على السدود 1814 هكتارا منها 140 هكتارا على وادي الرقاد و على الآبار 3375 هكتارا و على الينابيع 433 هكتارا ، أما عدد الآبار الإجمالية المرخصة والتي تم تسوية وضعها /1005 / ألف وخمسة آبار تروي نحو 3375 هكتارا.
الجدير ذكره أن نسبة تخزين المياه في سدود القنيطرة وصلت إلى 34,6 م.م3 في حين أن التخزين الأعظمي يبلغ 43 م.م و بنسبة تعادل نحو 80 % .