وشهدت الأحياء الفقيرة في ضاحية ستوكهولم ليل أول أمس، اعمال شغب حيث تم مجدداً إحراق سيارات ومهاجمة شبان من المهاجرين لرجال الشرطة.
وقد امتدت الاضطرابات أول أمس الى مدن بوسط البلاد لكن لم يسجل في هذه الأحداث الفائته اي حادث خارج العاصمة. واكدت الشرطة ان اعمال الشغب هذه التي اندلعت قبل اسبوع بالتمام تتجه الى الانحسار في نطاقها وحدتها.
وأكد المتحدث باسم الشرطة لارس بيرسترويم للإذاعة السويدية أن أعمال الشغب هذه التي اندلعت قبل أسبوع، تتجه إلى الانحسار في النطاق والحدة، مشيراً إلى أنه ليل السبت «تم إحراق بضع سيارات في أنحاء مختلفة من العاصمة ولكن ليس بالمقدار الذي كان يحصل في الايام السابقة».
وأضاف أن دورية للشرطة كانت تمر في حي فاربرغ جنوب ستوكهولم تعرضت للرشق بالحجارة من قبل شبان محتجين، مؤكدا أن أياً من عناصر الدورية لم يصب بأي أذى وأن الشرطة لم تعتقل أياً ممن هاجموها.
وكان نطاق أعمال العنف اتسع ليل الجمعة ليطول مدناً أخرى بعيدة عن العاصمة إلا أن هذا الامر لم يتكرر ليل السبت إذ انحصرت كل أعمال الشغب في الاحياء الفقيرة في ضاحية العاصمة حيث أحرقت سيارات وتم رشق عناصر الشرطة بالحجارة.
و يعود سبب الاضطرابات الى مقتل مهاجر في هاسبي من سكان حي فقير في العاصمة على يد الشرطة. وقالت الشرطة انها لم تتمكن من السيطرة على هذا الرجل الذي كان يحمل ساطوراً وأكدت أن قواتها كانت في موقع الدفاع عن النفس.