اضطرني برنامج أطرف الحيوانات في العالم الذي عرضته قناة المحور،للمقارنة بين مباراة كرة القدم التي عرضها وضمت فريقين من الكلاب المتنافسة،وبين تلك المباريات التي يركل لاعبوها الفضائيات يوميا ليصبح المشاهد على مرمى من أخلاقهم البائسة.
مباراة الكلاب ورغم النباح الشديد،الذي غطى على أصوات المشجعين من الجمهور انتهت بأخلاق رياضية،أما المباريات الأخرى،فيتماهى فيها صياح اللاعبين والحضور،لتنتهي لاكما يشتهي التهذيب في الروح التنافسية!
ذهبية أم تقليدية؟
إن كل من يتابع الأغاني التي تبثها قناة الذهبية سيكتشف أنها تقليدية ذلك أن حناجرها صدئة ولاتستحق أن تلقب إلا بما يجعلها طبق التآكل عما تعرضه شبيهاتها من المحطات الغنائية.
إذا أليس من الضلال أن يطلق عليها هكذا لقب،وهي البعيدة كل البعد عن بريق الفن الأصلي وعن كل ماتجود به حناجر تصدح بدرر الطرب،ربما هي مصيدة من قبل القائمين عليها ولكي تظل وتستظل ببريق مهما حاولت أن تتغلغل بإشعاعاته لن تعكس إلا بهتان ما لديها.