فقد نقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها أمس ان اثنين من رجال الشرطة قتلا عندما قام مسلحون باطلاق النار عليهما بينما كانا في حافلتهما غرب بغداد.
وفي شرق بغداد اطلق مسلحون النار على موظف في وزارة التجارة العراقية وهو في سيارته فتوفي على الفور في حين اصيب ثلاثة بجروح في انفجار قنبلة مثبتة بسيارة بمنطقة الدورة جنوب بغداد.
وقالت الشرطة ان سائق سيارة قتل في انفجار قنبلة مثبتة بسيارة جنوب غرب مدينة كركوك.
وكان اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اعلن أمس اعتقال علي حسين العزاوي الملقب بأبي عماد احد كبار المسلحين في العراق خلال عملية امنية ببغداد.
على صعيد آخر أعلنت الكتلة الوطنية العراقية بزعامة إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق أمس أسماء مرشحيها لخوض الانتخابات المقرر اجراؤها آذار المقبل.
وحذر علاوي في حفل الاعلان من تسييس وظيفة هيئة المساءلة والعدالة التي اعلنت قائمة تضم ما يقرب من500 اسم لمنعهم من الاشتراك بالانتخابات المقبلة.
ودعا علاوي للانتباه الى خطورة مايحصل الان من توتر متعمد للاجواء السياسية التي تسبق الانتخابات ولا سيما حملات المداهمات والاعتقالات وتوسيع دائرة الانتقام لتشمل الالاف من شركاء العملية السياسية والشخصيات الوطنية وتهدد بالالتفاف على العملية الديمقراطية.
ونقلت ا ف ب عن علاوي تأكيده ضرورة افساح المجال امام الشخصيات التي نالها قرار الحرمان الاستمرار بحملاتهم الانتخابية واستمرار ترشيحهم حتى ثبوت التهم المنسوبة لهم من عدمه.
من جهته أكد رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء العراقي ضرورة بدء مرحلة من التسامح والعيش المشترك وتغليب المصالح الوطنية الكبرى على جميع الاعتبارات الأخرى من خلال تغليب الحوار الهادف وتقبل الاخر على اسس المواطنة الاصيلة.
ويتصدر التحالف رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي وطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي ورافع العيساوي نائب رئيس الوزراء وصالح المطلق زعيم جبهة الحوار الوطني.
وتعد الكتلة الوطنية العراقية من اكبر الائتلافات المشاركة في الانتخابات التي تضم 6500 مرشح ضمنهم 86 حزبا و13 ائتلافا.